* الرياض - عبدالرحمن السريع:
حققت الخطوط السعودية إنجازاً جديداً غير مسبوق في مسيرتها التي تواصلت على مدى 58 عاماً وذلك بتحقيق السعودة بنسبة 100% في قطاع الخدمة الجوية بعد أن أقبل الشباب السعودي على العمل ضمن أطقم الخدمة الجوية وأثبت كفاءته وجدارته للقيام بمهام الضيافة التي جبل عليها في مجتمع يعتبر كرم الضيافة واجباً على كل أفراده.
وأعرب مدير عام الخطوط السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر ل«الجزيرة» عن اعتزازه بهذه المناسبة وكافة منسوبي المؤسسة بهذا الإنجاز الذي يسجل بكل تقدير لجهود المسؤولين بقطاع الخدمة الجوية ويضاف لسجل السعودية الحافل بالإنجازات في مختلف المجالات.
وقال معاليه من بين منظومة الخدمات في صرحنا الوطني، تظل الخدمة الجوية دائماً هي النموذج والمثل بما تمثله من واجهة مشرفة لمؤسساتنا وموقعاً تتركز فيه الخدمات، كماً ونوعاً وعاملاً حاسماً في التقييم المباشر لمستوى أدائنا من قبل ضيوفنا فبعد أن يستكمل المسافر إجراءات السفر بما يصاحبها من بعض القلق نتيجة لالتزامات مسبقة وترتيبات عديدة تبدأ بعد الصعود إلى الطائرة مرحلة الاسترخاء التي تمتد على مدى الرحلة وتقدم خلالها للمسافر واجبات الضيافة في جو من الحفاوة والاهتمام.
واستطرد معاليه قائلاً: إن ما يشرح الصدر أن تقدم هذه الخدمات الفائقة بسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء بما يتميزون به من الكفاءة والمهنية والحرص على تقديم الخدمة بلمسة إنسانية وأسلوب حضاري الأمر الذي يوجد أطيب الانطباعات لدى المسافرين الكرام ويساهم إلى حد كبير في إنجاز أهدافنا. وخططنا الاستراتيجية في تنمية الحركة وزيادة أعداد المسافرين على رحلات السعودية والاحتفاظ بهم ضيوفاً أعزاء على رحلاتنا إلى كل مكان ولأنهم ثروتنا الحقيقية ورصيدنا المتجدد فإن جهودنا المتواصلة لتطوير الخدمات تؤتي ثمارها من خلال الأداء المبدع والمتفوق لشبابنا السعودي في كافة قطاعات مؤسساتنا الوطنية الرائدة.
من جانبه أكد مساعد المدير العام التنفيذي للتسويق عبدالعزيز رحيم الحازمي، أن هذا الإنجاز يستوجب منا جميعاً التعبير عن فخرنا وتقديرنا الخاص لكل من أسهم في تحقيقه وقال الحازمي: إن مسيرة السعودة في السعودية قطعت شوطاً بعيداً وحققت نتائج جيدة ومعدلات عالية بلغت نسبتها أكثر من 97% في كثير من قطاعات المؤسسة ولا شك أن ما حققته إدارة الخدمة الجوية يدعو للفخر والاعتزاز ليس على صعيد الالتزام بسعودة وظائف ملاحي المقصورة فحسب، بل بما تعداه من خطط وبرامج مستقبلية تضمن لهؤلاء الملاحين من شباب الوطن التدريب المستمر والتطور الوظيفي والاستقرار الاجتماعي في حياتهم الخاصة.
|