* واشنطن رويترز:
أجرت وزارة الدفاع الأمريكية تدريباً على الاستعداد لمواجهة هجوم إرهابي، كما وسعت نطاق دوريات الطائرات الحربية فوق الأراضي الأمريكية وسط مخاوف جديدة من وجود تهديدات لمحطات الطاقة النووية ومنشآت البنية الأساسية الحيوية الأخرى. وبعد يومين من رفع الحكومة الأمريكية حالة التأهب الأمني لثاني أعلى مستوى تحسباً لوقوع هجمات إرهابية أكد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد خطورة التهديد. وقال رامسفيلد في مؤتمر صحفي بالبنتاجون: «أنتم تسألون.. هل هو جدي، نعم.. هو بالتأكيد جدي، فنحن لم نكن لنفعل ذلك إلا إذا كان الموقف جدياً».
وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه: إن التدريب على رد الفعل في حالة الطوارئ تضمن نقل مجموعة من مسؤولي الوزارة إلى مواقع نائية غير معروفة حيث يتدربون على تولي قيادة الجيش الأمريكي في حالة وقوع عمل إرهابي.
وقال مايرز أيضا: إن طائرات مقاتلة أمريكية يمكن أن توضع في حالة تأهب أعلى بالقواعد الجوية بمختلف أنحاء الأراضي الأمريكية.
وقال مسؤول آخر بوزارة الدفاع تحدث بشرط عدم ذكر اسمه: إن السلطات الأمريكية تعتقد أن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن أو متشددين آخرين ربما يخططون لشن هجمات على منشآت حيوية وأن هذه المواقع ربما تشمل محطات الطاقة النووية والكهرباء والسدود ومنشآت الصناعات النفطية.
وقال رامسفيلد: إن مسؤولي إدارة بوش لم يتعاملوا مع الأمر باستخفاف عندما قرروا رفع مستوى حالة التأهب الأمني.
وتابع بقوله: «رفع مستوى التأهب أو مستوى الحماية يكلف أموالاً. إنه يكلف الحكومة الاتحادية أموالاً.. يكلف الدولة والحكومات المحلية».
|