* الرياض - الجزيرة:
أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية المساهمة في دعم وتمويل 23 مشروعاً في عدد من الدول النامية، جاء ذلك في ختام اجتماع لجنة الإدارة الذي عقد بمقر «أجفند» في الرياض أمس الاربعاء وترأس الاجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس «أجفند»، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، نائب الرئيس، ممثل المملكة العربية السعودية لدى «أجفند»، ونائب الرئيس والعضو المنتدب في الصندوق السعودي للتنمية.
وأقر الاجتماع موازنة المشروعات للعام المالي 2004م وموازنة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة، كما أقر الموازنة الادارية للبرنامج.
واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة للبرنامج بهدف النظر في امكانية تمويلها، وأقرت توفير الدعم ل«14» مشروعا استوفت معايير «أجفند» وتقدمت بها منظمات أممية ودولية، وهي كل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وصندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة «يونيفام»، وصندوق الامم المتحدة للطفولة «يونسيف»، وجامعة الامم المتحدة، والمركز الدولي للتدريب، واللجنة الدولية للصليب الاحمر، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «أسكو»، كما أقر الاجتماع دعم (7) مشروعات لجمعيات أهلية عربية، و(مشروع واحد) لمنظمة اقليمية عربية، و(مشروع واحد) لجهة حكومية عربية.
وقد ركزت هذه المشروعات على دعم جهود مواجهة التحديات الاساسية لتأمين المياه في المنطقة العربية والعالم، تعزيز البيئة الصحية وتوفير مياه الشرب النقية للفقراء، وتحسين صحة الاطفال للوقاية من الوبائيات وتوفير البيئة التعليمية الملائمة لهم، وخفض نسبة الاصابة بالايذز، ومكافحة الفقر من خلال التدريب على مهارات جديدة واطلاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإدرار دخل الاسر الفقيرة وتنميتها عبر القروض متناهية الصغر، وتحسين وضع المرأة العربية، ومساعدة النازحين والمهجرين المتضررين من النزاعات المسلحة، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
جدير بالذكر ان برنامج الخليج العربي «أجفند» قام منذ إنشائه في عام 1980م بالمساهمة في دعم وتمويل (948) مشروعا في (130) دولة نامية، وقد غطت هذه المشروعات مجالات: الصحة، والتعليم، والبناء المؤسسي، والتنمية الخاصة، واستفاد منها بصورة أساسية الاطفال والنساء في تلك الدول.
|