* رام الله نائل نخلة:
ناشدت عائلة الأسير مصطفى حسن محمد عابد، 39 عاماً، المعتقل في معبر بيت حانون «إيرز» منذ شهرين، المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى ضرورة التدخل العاجل لانقاذ حياته.
وقال أخو الأسير بأن شقيقه يعيش معزولاً عن العالم في المعبر في ظروف صعبة للغاية، مع احتمال تدهور حالته الصحية في ظل البرد القارس.وأفاد انه تقدم بشكوى لمؤسسة «هموكيد» وهي جمعية إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان، يوم أمس، للتدخل لدى محكمة العدل العليا الإسرائيلية في قضية أخيه مصطفى، لكن المؤسسة رفضت الشكوى بدعوى ان لدى الأسير محامياً يتابع قضيته، فضلاً عن ان مدة محكوميته لم تنته بعد.
وأوضح أن الأسير اعتقل بتاريخ 28/12/2002 لدى عودته من عمله على حاجز «البحرية» الواقع في الناحية الشمالية من قرية «تل» مسقط رأسه.وكان الأسير قد اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الأولى ليقضي عدة سنوات في المعتقلات الإسرائيلية، وقبل قرار إبعاده إلى غزة قضى في سجن «النقب» «ستة أشهر إدارياً»، مددت لستة أشهر أخرى لم تنته بعد.
وخلال تواجده في المعتقل، علم الأسير عابد ان اسمه ادرج ضمن قائمة المعتقلين الذين قررت سلطات الاحتلال إبعادهم لقطاع غزة وتم نقله معهم إلى معبر بيت حانون «إيريز» بتاريخ 20/10/2003م حيث انتظر مع بقية الأسرى تنفيذ القرار.
وفي أواخر شهر رمضان، أبعد آخر فوج من المعتقلين إلى غزة ليبقى هو معزولاً عن العالم دون ان يعرف مصيره، مقرراً بعدها الإضراب عن الطعام بتاريخ 8/12/2003 وذلك احتجاجا على معاناته اليومية الناتجة عن ظروف اعتقاله السيئة للغاية وعدم البت النهائي في وضعه.
|