يا ليتني تلك الصبية..
يا ليت لي في عالم الأطفال جزءاً أو بقية..
يا ليتني أعود يوماً طفلة الحي الشقية....
وفي يدي قطعة الحلوى الشهية....
يا ليتني تلك الصبية...
وهموم لا تعد كحبات الرمال الساحلية....
وآلام أطفال ودموع.. كأنها في القلب خناجر حضرمية..
والأرامل واليتامى يسألون من عاد من الفصيلة:
ترى أين البقية؟؟؟؟؟؟؟؟
والحزن في عين الرضيع ينقش الدمع على خد ندية...
ترى...
هل أعود كما كنت يوماً...
تلك الصبية؟؟؟؟
إيمان محمد القحطاني
|