* كتب - تركي بسام:
بعد سقوطه في «كليب» كل عام وانت حبيبتي حينما ظهر بصورة مخجلة والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها عاد كاظم الساهر بفيديو كليبات جميلة كان اخرها «حافية القدمين» ولكن يبدو ان كاظم لايروق له المشي سليماً ويحاول ان يجاري موجات الكليبات الباهتة لذلك ظهر لنا ب«كليب صباحك سكر» وكم كان كاظم غريباً عجيباً «بحركات مصطنعة» لم تتناسب معه وتلك الحركات الطفولية تندرج تحت مسمى المراهقة المتأخرة، وظهر باهتاً بقيادة «الاردني» حسين دعيبس المخرج الذي بدأت افكاره تنضب ورؤيته تنحصر، وكان «صباحك سكر» بلا فكرة ولا معنى ولا يحمل اي مضمون يذكر، سوى الشكل الذي خرج فيه كاظم الساهر وكأنه من الفنانين الذين «ينطنطون» في كل صوب، مع اننا عرفنا عن كاظم شخصيته في اغانيه وكليباته الرزينة، ولكن «صباحك سكر» كان كليباً هابطاً خالياً من اي مقومة للكليب الحقيقي، خاصة حينما يتظاهر كاظم باللعب والفرفشة مع الفتاة التي معه، والسؤال ما الذي اوقع كاظم في هذا المطب الخطير، وهل يعني انه سيترك رزانته وينجرف وراء صرعات بعض الفنانين؟!.
|