في مثل هذا اليوم من عام 1881، ولد الشاعر جوان رامين جيمينيز الحائز على جائزة نوبل. ولد جوان رامين جيمينيز في بلدة موجر بإسبانيا، وهذا الشاعر الذي يعتبر غزير الإنتاج سوف يقود لاحقاً صحوة أدبية في أوساط مجموعة من الكتَّاب الإسبان الذين عرفوا باسم «الحداثيين».
درس جيمينيز لفترة قصيرة في جامعة سالامانكا غير أنه كتب معظم شعره المبكر إبان حياته في مسقط رأسه، وهو نشر أول مجموعتين شعريتين له، «أرواح فيوليت» و«السوسن المائي» في عام1900، تأثرت أعماله الأولى بشكل كبير بالحركة الرومانسية الألمانية وأسلوب الرمزية الفرنسي، غير أن السمة العاطفية في أعماله الأولى أشعرته لاحقاً بالحرج الشديد لدرجة أنه قام بإتلاف كل النسخ التي وقعت في يده.
بعد رحلة إلى نيويورك، قابل وتزوج خلالها زنوبيا كامبروبي ايمار، عاد جيمينيز إلى إسبانيا، حيث قام بنشر «يوميات شاعر تزوج حديثاً» في عام 1917، مطوراً أسلوبا للتعرية يرفض العناصر الدخيلة والمقاييس الرسمية. خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، انحاز إلى جانب الجمهوريين ثم اختار لنفسه لاحقاً المنفى الاختياري في بورتو ريكو، حيث أمضى معظم سنوات عمره المتأخر. يتضمن إنتاجه الشعري قصائد روحية، (1916)، الصخرة والسماء (1919)، أصوات أغنيتي (1945)، وحيوان في أعماقه (1947). فاز بجائزة نوبل في الأدب في عام 1945 ومات في عام 1958 في بورتو ريكو.
|