ليس في ديننا قشور!
في عدد «جزيرتنا» الصادر يوم الاربعاء 24/10/1424هـ وفي صفحة «الرأي» كتب الرائد/ فهد الغفيلي مقالاً تحت عنوان «حوار مع إرهابي» ولقد لفت نظري وقوع الاخ في خطأ وقع فيه الكثير من الكتاب وهو خطأ بين الا وهو الظن، وهو إثم ان في ديننا قشوراً فيقسمون الدين الى لب وقشور!! وهذا فيه مجانبة للصواب لأن ديننا كله «لب» فالقشور لا فائدة منها، فيمكن الاستغناء عنها ورميها فالاولى والاجدر بنا ان نقول: ان احكام الدين تنقسم إلى اصول وفروع.
هذا ما أحببت - بعجالة - إيضاحه ولفت النظر إليه والله اسأل ان يرزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلاً انه سميع مجيب.
فضل بن عبدالله الفضل/بريدة
***
المصيبيح يشكر العوين
سعادة الدكتور الكاتب/ محمد العوين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت ببالغ الشكر والتقدير على مقالكم المنشور بجريدة الجزيرة بتاريخ 17/10/1424هـ والذي قلتم فيه ان التبليغ عن الارهابيين واجب وطني، ودعوتم القراء الى تخيل حال المجتمع فيما لو خضعنا لافكار التكفيريين وكيف يريدون ان يجعلوا مجتمعنا متخلفاً ويعيدوه الى أدنى درجات التقهقر والتخلف الحضاري.
أشكركم على هذا الطرح المتميز متمنياً لكم دوام التوفيق.
ولكم خالص تحياتي وتقديري..
سعود بن صالح المصيبيح
مدير عام العلاقات والتوجيه
***
حمدين بين رأيين!!
حملت لنا الجزيرة - صفحة الرأي - بتاريخ الاثنين 14 شوال 1424هـ «8 ديسمبر 2003م» مقالين حول الزواج، الاول للدكتور/ زيد بن محمد الرماني - عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام - بعنوان: الزواج بين منظور اقتصادي.
المقال رائع وطيب بذل فيه الدكتور جهداً مشكوراً ابان فيه رأي «بيكي - الامريكي»، «ريكاردو - الانجليزي» وغيرهما امثال: روبرت ثورو، وبخان وروبرت بارو.
في الفترة قبل الاخيرة، وردت عبارة تقول:« إن زيادة الاعباء الاجتماعية على الموظفين تخفض الادخار وتؤدي إلى فقدان الرغبة في إنجاب الأطفال» وللاسف الشديد لا يتضح إن كان هذا الرأي للدكتو زيد او نتيجة النموذج الحسابي الذي أجراه بيكي وروبرت بارو «الفعلين الواردين في العبارة المذكورة: تخفض - تؤدي، تم بناؤهما للمذكر - بالخطأ - وقمت بتصحيح بنائهما والإشارة لذلك التزاماً بأمانة النقل».
اعتقد ان القارئ يلمس - بوضوح - شيئاً ما بين كلمات هذه العبارة، لكن للاسف الشديد - ايضاً - لم يورد الدكتور زيد رأيه الشخصي، واعتقد انه كان يجب عليه ذلك خاصة انه عضو تدريس بواحدة من اقدم الجامعات الإسلامية بالمملكة.
* مثلما اهتم الإسلام.
ومع هذا جاء المقال من ذكر آية كريمة او حديث شريف او قول مأثور لأحد الصحابة او لأحد الائمة الاعلام او حتى الإشارة - من الدكتور - إلى مقال لاحق يبين فيه رأي الدين في الزواج من المنظور الاقتصادي، وكأن العنوان كان يجب أن يكون:« الزواج من منظور اقتصادي غربي».
كان هذا عن الموضوع الأول، وأخشى ما أخشاه ان تتسلل الثقافة الغربية فتحل محل ثقافتنا الإسلامية الاصيلة.
اما الموضوع الثاني، فقد جاء بنفس الصفحة ايضاً - تحت عنوان:« بكلمة صادقة من قلبك تملك زوجتك» للاستاذ محمد بن سعود الزويد.
أيضاً.. كأن هذا العنوان كان يجب أن يكون: بكلمة صادقة من قلبك تملك زوجتك الأولى «لان المقال - كله يدور حول التعدد، اسبابه ودواعيه، ووجوب قبول الزوجة الأولى حيث يقول:« ان رأي الزوجة بزواج زوجها يجب ان يكون محل الحسبان كجانب انساني اجتماعي حتى تستمر الحياة بدون منغصات».
الحقيقة يا سيدي: ان ما قلته يستحق الشكر والاعجاب لكن تبقى نقطة غاية في الأهمية هي ان الحقيقة احياناً تكون جارحة، وان الزوجة «الاولى» مهما اعلنت رضاءها وولاءها وباركت وعانقت «ضرتها» يبقى شيء في داخلها بأن «ضرتها» حققت له ما عجزت هي عن تحقيقه حتى ,ولو كان السبب هو الإنجاب عامة او الذكور خاصة مع انه امر لا ارادة لهما فيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدين الشحات محمد /بريدة
|
