تشكل نخلة التمر حضوراً متميزاً في خريطة المملكة الزراعية وبفضلها تصدرت قائمة الدول في الإنتاج السنوي للتمور.
ولا تزال أرض المملكة أرضاً بكراً واعدة بعطاء قادر على مواكبة الاتجاه المستقبلي حول تصنيع وتصدير التمور وفتح آفاق أسواق خارجية جديدة لها في ظل حرية تنقل السلع لتميزها بجودة لا تضاهى.
ثمة معطيات كثيرة أوجدت مزايا نسبية لإنتاج التمور في المملكة كاتساع الأرجاء وتباين التضاريس الذي أسهم في توفر الظروف المناخية المناسبة الأمر الذي ترتب عليه اختلاف درجات الحرارة والرطوبة مما كان له الأثر الواضح في سرعة نمو التمور ومواعيد نضجها واختلاف أنواعها حسب المناطق.
* الخبرة الجيدة والمتراكمة لدى المزارعين في المملكة في زراعة النخيل وإنتاج التمور.
* إنتاج أصناف جيدة مرغوبة من المستهلكين في الداخل والخارج انعكس بدوره توسعاً في الزراعة وزيادة في الإنتاج وتطويراً لعملية التسويق. تميزت المملكة بعدة أنواع من التمور مع اختلافها من حيث الجودة وموعد النضج والإنتاج ومن أبرزها:
* نبوت السيف وتنتشر بنسبة عالية في منطقة الرياض.
* الصفري وينتشر في جنوب المملكة وجنوبها الغربي.
* الخضري وعرف وانتشر بكثرة في محافظات منطقة الرياض.
* الصقعي وهو من أكثر الأنواع انتشاراً في الرياض.
* الشيشي يوجد في المنطقة الشرقية والرياض.
* البرحي يتميز بالحلاوة وينتشر في منطقتي القصيم والرياض.
* السكري من أفضل أنواع التمور حلاوة في جميع مراحل نضوجه وينتشر بشكل كبير في منطقة القصيم.
* المكتومي وتنتشر زراعته في القصيم والرياض.
* أم الخشب وينتشر في منطقة القصيم بشكل واضح وتتراوح نسبته بين (10 - 30) من إجمالي أعداد النخيل بالمنطقة.
* شقراء ويعتبر الأكثر شيوعاً في منطقة القصيم.
* الخنيزي ويوجد في محافظة القطيف وينتشر بكثرة في الشرقية.
* الرزيز وينتشر بكثرة في الشرقية.
* الخلاص وتعتبر محافظة الأحساء الموطن الأصلي لهذا الصنف وهو مطلوب وينتشر بكثرة في الشرقية ومزروع في جميع مناطق المملكة.
* العنبرة.. ونسبة تواجده قليلة ومرتفع السعر، وهناك أصناف أخرى كالشلبي والحلوة والسلج بجانب أصناف أخرى محدودة الانتشار والأهمية كالربيعة والروثان والصفراء والصفاوي والبرني والعجوة واللوبانه والحلية.
تتفاوت نسب الصادر ما بين أعوام 1991 - 1998م ففي عام 1991 بلغت الصادرات منه (18261) طناً بقيمة (39966) ريالاً وسجل عام 1995 أعلى نسبة تصدير إذ بلغت الكمية (34228) طناً بقيمة (81011) ريالاً، وبلغت الكمية عام 1998م (24828) طناً بقيمة (71658) ريالاً بجانب تصدير كميات أخرى لأفريقيا وأمريكا الشمالية.
* تواجه التمور السعودية بصعوبات في الإنتاج تتمثل في ارتفاع أسعارها عالمياً مقارنة ببقية تمور الدول الأخرى مما يقلل الطلب عليها.
* انتشار عدد من الأمراض والآفات.
* انتشار الأصناف الرديئة.
كما تواجه التمور السعودية مشاكل تسويقية تتمثل في طرق التعبئة التقليدية وارتفاع أجور التخزين وعدم وجود صناعات تحويلية للتمور مما يؤدي لارتفاع الأسعار وشدة المنافسة في الأسواق الخارجية وعدم الاهتمام بمواصفات التمور المصدرة للخارج بجانب أسباب أخرى متعددة.
|