تدفع قطاع النخيل لمسار جديد
التويجري:جائزة الأميرفيصل رؤية قارئة لاقتصاديات النخيل

أكد سعادة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم المشرف العام على جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل الاستاذ أحمد التويجري أنها نتاج حصيلة جهد عدة أعوام نظمت واستضافت الغرفة خلالها ندوات متخصصة ولقاءات علمية حول النخيل ومنتجاته مشيراً إلى أن الجائزة من خلال فروعها الثلاثة تسهم في تشكيل واقع جديد يتواكب والتطلعات المستقبلية لمسار هذا القطاع الهام. وأوضح سعادته أن الجائزة باستهدافها لمزرعة النخيل المثالية وخدمة النخيل والتمور وأفضل بحث علمي عن التمور أو النخيل تؤكد أنها جائزة لرواد تميزوا في المجالات الثلاثة بعطاءات بقطاع النخيل وتعزز قدراته الإنتاجية والتصديرية متجاوزاً كثيراً من العلل والمعوقات والمشاكل وغياب المرجعية المنظمة له لتكون هذه الجائزة منطلقاً لرؤية جديدة لاقتصاديات النخيل ومعالجة أوضاعها بحيث يصبح هذا القطاع رافداً هاماً له إسهامه في تنويع القاعدة الإنتاجية. وأشار الأمين العام المشرف على الجائزة إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة سيكون حافزاً لهم لاستكمال مرتكزات المسار الجديد الذي أرسته الجائزة في عامها الأول وذلك من خلال السعي لإيجاد آليات معززة للقيم والمفاهيم التي أرستها هذه الجائزة. وقال الأمين العام إن الجائزة عرفان بعطاءات لا محدودة قدمتها الدولة للزراعة والمزارعين والتي تشكل منطقة القصيم واحدة من أهم مناطقها موقعاً وإنتاجاً وإسهاماً في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي.. كما أنها عرفان بعطاءات نقلت المملكة من دولة مستوردة للمنتجات الزراعية والحبوب إلى دولة حققت الاكتفاء الذاتي ومصدرة في ذات الوقت.
وجدد الأمين العام التأكيد على أن جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل إلى جانب دورها في تصحيح مسار اقتصاديات النخيل والنهوض بها زراعة وإنتاجاً وتسويقاً وتصديراً فهي إسهام غرفة القصيم في إبراز وعي مزارعي المنطقة وخبراتهم المتراكمة عبر السنين ووعي مستثمريها وجهد باحثيها لافتاً إلى أنها إلى جانب كل ذلك تعتبر معززة لكافة الخطوات التي اتخذتها الدولة بإعادة هيكلة اقتصاد المرحلة المقبلة وتجديد أوعيته ورفع معدلات إسهام المواطن في التنمية.