هنيئاً لنا جميعاً بها
هندي عوض القاضي ( * )

ويتجدد اللقاء مع التكريم والتقدير في أمسية ينتظرها أهالي منطقة المدينة المنورة في مثل هذا الوقت من كل عام حيث يلتقي الأهالي بنخبة من زوار طيبة الطيبة من المثقفين والأدباء الذين يشاركون أهالي المدينة فرحتهم باحتفاليتهم السنوية بجائزة المدينة المنورة التي أصبحت حدثاً مميزا حيث يتم تكريم كوكبة من أبناء المنطقة الذين تم اختيارهم للفوز بهذه الجائزة في العديد من مجالاتها وإنني أشكر لقيادتنا الرشيدة حرصها على العناية بأبناء الوطن حيث وهيأت لمواطنيها فرصا عديدة للمشاركة في خدمة البلاد وتجاوزت هذه المرحلة لتكرم أبناءها المخلصين الأوفياء.
وإنني بهذه المناسبة أود أن أرفع الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدينة المنورة الخيرية الذي أسهم في تفعيل هذه الجائزة لتصبح حدثاً اجتماعياً وثقافيا بارزاً على مستوى المملكة حيث يدعم برامجها وينوع فروعها ومجالاتها لتشمل أكبر قدر ممكن من أبناء هذه البلاد الذين يتفانون في خدمة وطنهم وأمتهم.
وكم أشعر بالفخر والاعتزاز عندما أتشرف في هذا المساء المبارك بالمشاركة في فرحة الجميع بنخبة من المكرمين بجائزة المدينة المنورة وهم يتسلمون الجائزة من يد سيدي راعي الجائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأشعر بذكرى جميلة حيث كنت العام الماضي ضمن المكرمين الذين نالوا شرف هذه الجائزة وأرى أن نيل شرف هذه الجائزة هو بتوفيق الله - عز وجل - ثم بدعم وجهود قيادتنا الرشيدة الساعية دوما لتحقيق أكبر مساحة ممكنة من الرفاهية والرخاء لهذا الوطن وأهله وأسأل الله - جلت قدرته - أن يكلل دوما جهود قيادتنا بالنجاح والتوفيق وأن يجعل ما تحققه من منجزات في موازين حسناتها.
وهنا لابد أن أهنئ سمو سيدي الأمير مقرن والقائمين على هذه الجائزة على ما يبذلونه من جهد لاستمراريتها وتطويرها كما أهنئ كل من فاز بها خلال السنوات الماضية وفي هذا العام وأقول لهم: إن نيل جائزة تحمل اسم المدينة المنورة شرف لنا ومسؤولية كبيرة يجب علينا أخذها بعين الاعتبار بحيث نكثف جهودنا لخدمة هذه البلاد والحفاظ عليها والله الموفق للجميع.