تعتبر الأيام السعيدة في حياة الأمم والشعوب من المؤشرات الهامة وذات الدلالة والتي تعتبر علامات لقياس تطور هذه الأمم والشعوب وتنميتها والمملكة العربية السعودية بلادنا الغالية تعيش ولله الحمد أياما كثيرة مباركة بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - حيث يحرصون على تعزيز الأعمال المباركة لخدمة المواطنين وترسيخ الشعور بالرفاهية والرخاء التي تميز بلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر والزاخر بعطاءات كبيرة وسخية في شتى المجالات ونحن في المدينة المنورة وفي جزء من بلادنا الغالية نعيش هذه الأيام موسم فرح ثقافي يقام كل عام حيث يتم خلاله تكريم عدد من المتفوقين والمبدعين والمتميزين والذين نالوا بجدارة واستحقاق جائزة المدينة المنورة في هذا العام.
وتعتبر جائزة المدينة المنورة مع الجوائز الأخرى في مناطق المملكة جزءاً من الاهتمام الذي توليه الدولة بإنسان هذا الوطن باعتباره محوراً رئيسياً هاماً من محاور التنمية حيث تحرص الدولة على بناء هذا الإنسان بالشكل الذي يجعله أساساً لنمو الوطن ولعل حضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدينة المنورة الخيرية الذي يدعم مسيرتها وتطويرها لحفل الجائزة هذا المساء أبرز المؤشرات على هذا الاهتمام.
وإنه يشرفني أن أشارك في هذه التظاهرة الثقافية المميزة التي تشهدها المدينة المنورة في هذا المساء كما يشرفني أن أهنئ أميرنا المحبوب مقرن بن عبدالعزيز الذي يقود بجدارة واقتدار مسيرة المنجزات المتواصلة في المدينة المنورة لتحقيق المزيد تلبية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة رعاها الله وأهنئ كافة الفائزين والفائزات بهذه الجائزة وكل عام والجميع بخير.
(*) رئيس بلدية محافظة الحناكية
سعود بن عبدالعزيز القبلان(*)
|