وتتواصل أفراح المدينة المنورة السنوية بمهرجان جائزة المدينة المنورة وهي تعيش احتفالية جديدة ومفصلية في عمرها المديد بإذن الله حيث نحتفي بمرور عشرة أعوام على انطلاقتها وهي تتيح فرصاً كبيرة بزيادة عدد الفائزين بها من المبدعين والمميزين والمتفوقين وتحظى بكريم العناية والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس أمناء الجائزة وما يلفت الجميع لهذه الجائزة أنها تتميز بتنوع جيد وشمولية عامة حيث تشتمل على الاحتفاء بالفائزين وضيوف الجائزة من خلال تنظيم برنامج مكثف للضيوف لزيارة العديد من المعالم التاريخية والحضارية بالمنطقة. ونظراً لكون هذه الجائزة تتميز بالشمولية والتكامل فإنه يتم الاحتفاء بالفائزات بهذه الجائزة بفرع التفوق الدراسي والمعلمة المثالية من خلال حفل كبير تنظمه الأمانة العامة للجائزة مساء غد الخميس برعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة سمو الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد والتي تقوم بتكريم الفائزات بالجائزة وسط حضور نسائي كبير ودعوة عدد من سيدات المجتمع من كافة مناطق المملكة للمشاركة في هذه الاحتفالية الكبيرة ومتابعة المتفوقات من فتيات منطقة المدينة المنورة وهن يسعدن بحصاد ثمرة جهودهن.
وبهذه المناسبة أود ان أشكر لسمو الأميرة عبطاء الرشيد حرم سمو الأمير مقرن باسمي ونيابة عن كافة الطالبات الفائزات بجائزة المدينة المنورة فرع النبوغ والتفوق الدراسي وباسم المعلمات المثاليات على رعاية سموها لهذا الحفل كعادة سموها في كل عام كتأكيد لحرص سموها على تفعيل دور المرأة السعودية وفق مبادئنا السامية المستمدة من تعاليم الدين الحنيف، كما أن هذه الجائزة تقدر دور المرأة السعودية وهي إضافة جيدة إلى العديد من الجوائز التقديرية التي تعتمدها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تقديراً للعلم والنبوغ والتميز في مجتمعنا السعودي.
(*) مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة
|