لقد نجحت جائزة المدينة المنورة بفضل الله ثم بجهود المخلصين في أن تحتل مكانة مناسبة بين العديد من الجوائز التقديرية التي تحفل بها مناطق عدة من بلادنا الغالية وها هي تعيش اليوم موسما من مواسم الفرح والسعادة التي تشهدها المدينة المنورة في كل عام كيف لا؟ وقد أصبحت هذه الجائزة مصدر فرح واعتزاز لكثير من الأسر في المدينة المنورة حيث تدخل الفرح والسعادة إلى عدد كبير من هذه الأسر نظراً لتنوع فروعها وتعدد مجالاتها وتطورها السنوي بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدينة المنورة الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي يحرص على كل ما من شأنه تفعيل هذه الجائزة لتحقيق المزيد من أهدافها النبيلة والتي نشعر بها جميعاً.
واليوم الأربعاء وغدا الخميس نعيش من جديد مراسم هذا الموسم المبهج حيث يتشرف الجميع من الفائزين والفائزات باستلام جائزة المدينة المنورة من يد الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالنسبة للفائزين بها ومن يد سمو الأميرة عبطا الرشيد بالنسبة للفائزات وسط حضور كبير من أهالي المكرمين والمكرمات ومحبي التفوق والتميز والإبداع والذين يشاركون هذه النخبة فرحتهم بنيل شرف الجائزة التي تحمل اسم المدينة المنورة.
ويسعدني أن أشارك الجميع هذه الفرحة الكبيرة وأتشرف بتقديم تهنئة خاصة لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على رعايته الدائمة واهتمامه المكثف بهذه الجائزة التي تسجل كل يوم تطورا ملموساً يعزز مكانتها بين الجوائز المماثلة كما أهنئ سمو الأميرة عبطا الرشيد على رعايتها السنوية لحفل تكريم الفائزات بالجائزة تقديرا لدور المرأة السعودية المتنامي تحت مظلة العادات والتقاليد التي نعتز بالمحافظة عليها كما أهنئ كافة الفائزين والفائزات بهذه الجائزة وهم يواكبون عدداً كبيراً من الفائزين والفائزات بهذه الجائزة خلال السنوات الماضية من عمرها.
وختاما أقول للجميع إن مواسم الفرح تتواصل في بلادنا الحبيبة بفضل من الله ثم بفضل توجيهات قيادتنا الحكيمة وهي تمضي نحو تحقيق المزيد من المنجزات والأعمال الخالدة الهادفة إلى خدمة إنسان هذه البلاد وراحة زوارها من حجاج وعمار ممن شرفنا الله بخدمتهم وتوفير كل ما من شأنه تمكينهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة وكل عام والجميع بخير.
(*) رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة
|