* الجنادرية إبراهيم بكري
قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بزيارة لقرية جازان الترثية بالجنادرية وفور وصول سموه الكريم أطلع على المركز الحضاري الذي يحكي بالصوت والصورة والمقتنيات تاريخ منطقة جازان وتراثها.
عقب ذلك قام سموه بزيارة معرض الاستثمار الزراعي والسمكي الذي تشرف عليه كل من الشركة الزراعية بجازان «جازادكوا» وفرع شركة الأسماك بجازان من خلال عرض المنتجات البحرية والحيوانية والزراعية التي تشتهر بها منطقة جازان.
وكذلك زار السوق الشعبي بقرية جازان التراثية بالجنادرية ولقد شاهد سموه الحرف الجيزانية القديمة كما أطلع سموه على الرقصات الشعبية الجيزانية المتميزة بحركاتها الفريدة والممتعة.
وكان لسموه الكريم وقفة داخل الإطار العمراني الجيزاني البيت الجبلي والعشة والبيت الفرساني.
وفي ختام الزيارة صرح للجزيرة قائلاً: جازان هذه المنطقة بتاريخها وموقعها وإمكانياتها مؤهلة بحق أن تكون منطقة جذب سياحي حيوي وهام خاصة أن مناخها يمكن الاستفادة من إمكانياتها صيفاً وشتاء بل وعلى مدار الفصول الأربعة.
وأشار سموه الكريم إلى تميز منطقة جازان من ناحية تكوينها الطبوغرافي فهي أيضاً مميزة عن سائر مناطق المملكة ففيها الجبال الخضراء الشاهقة والشواطئ الطويلة الرملية الممتدة على ساحل البحر الأحمر أكثر من 270 كلم والأودية بمناظرها الخلابة الساحرة وجداولها المتواصلة والعيون الحارة والشلالات الفاتنة والجزر ذات الشواطئ الذهبية.
واضاف بأن منطقة جازان تضم العديد من المواقع التاريخية القديمة الدالة على عراقتها وأصالتها وبها شواهد تاريخية عن حضارات غابت وبقيت آثارها شامخة لتحكي تاريخ جازان العريق ومن هذه الآثار مدينة عثر غرب محافظة صبيا ومدينة جازان العليا شرق محافظة أبي عريش وقلعة الدوسرية في قلب مدينة جازان ومهد الحصون جنوب مدينة جازات ودار النصر وجبل جحفان بمحافظة أبي عريش ومسجد النجدي بفرسان وغير ذلك من الآثار التي سوف تساهم بفعالية لمستقبل جازان السياحي.
ولفت سموه إلى أن المركز الحضاري بقرية جازان التراثية بالجنادرية يعبر عن مكنونات الثروة الطبيعية والبشرية التي تشتهر بها جازان.
واختتم تصريحه للجزيرة قائلاً: بأن مهرجان الجنادرية سيختصر المسافات بين منطقة جازان ومستقبلها المشرق في ظل الرعاية التي يجدها من لدن قيادتنا الرشيدة.
|