*واشنطن اف ب:
حث الرئيس الليبي معمر القذافي كلا من كوريا الشمالية وايران وسوريا التي تشتبه واشنطن في انها تسعى إلى تطوير اسلحة نووية، إلى ان تحذو حذو ليبيا التي اعلنت تخليها عن برامح تطوير اسلحة دمار شامل ، في وقت تعتزم فيه بريطانيا الضغط على سوريا بشان ما تسميه الكشف عن اسلحة الدمار في جهد تشترك فيه فرنسا والمانيا .
وقال العقيد القذافي في مقابلة مساء الاثنين مع محطة «سي ان ان» الأمريكية برأيي عليها ان تسلك الطريق الذي اتخذته ليبيا وان تحذو حذوها «موضحا» بهذه الطريقة: يمكنها تجنب ان تتعرض شعوبها لمأساة.
واعتبر الزعيم الليبي ان مبادرات كهذه«تضيق الخناق على الإسرائيليين» وكانت ليبيا اعلنت بشكل مفاجئ يوم الجمعة اثر تسعة اشهر من المفاوضات السرية مع الأمريكيين والبريطانيين، انها تتخلى عن برامجها لتطوير اسلحة نووية وكيميائية، لكن خلال المقابلة أعلن القذافي ان بلاده لا تمتلك الاسلحة التي يتهمونها بامتلاكها مشددا «ليس لدينا هذه الاسلحة».
ومن جانب آخر ذكرت صحيفة «ذي غادريان» البريطانية امس الثلاثاء ان بريطانيا تنوي بالتنسيق مع فرنسا والمانيا ممارسة الضغوط على سوريا بشأن اسلحة الدمار الشامل والارهاب والعراق.
واوضحت الصحيفة ان الخطة تنص على مبادرة مشتركة لبريطانيا وفرنسا والمانيا على غرارالمجهود الثلاثي الذي بذلته هذه الدول لاقناع إيران بالقبول بعمليات تفتيش منشآتها النووية، واضافت «ذي غارديان» ان الهدف الاساسي لهذه الخطة هو اقناع سوريا بتوقيع الاتفاقية حول الاسلحة الكيميائية.
|