|
|
في مثل هذا اليوم من عام 1912رفضت مجلة «نوفيل ريفيو فرانسيه» الادبية الفرنسية نشر ملخص لرواية «الزمن الضائع» للكاتب مارسيل بروست بعد اكتمالها، فعندما انتهى بروست من كتابة الرواية التي تقع في سبعة أجزاء اصبحت واحدة من أكثرالروايات تأثيرا في تطور الادب الروائي الحديث.كان بروست الذي ولد عام 1871 واحدا من ولدين لعائلة باريسية معروفة. كان والده طبيبا شهيرا كما كانت والدته حاصلة على تعليم عال وامرأة حساسة تنتمي إلى عائلة يهودية.أصيب بروست بالربو أثناء طفولته وكان يقضي كل العطلات على الشواطئ حفاظا على صحته، ورغم ذلك كان بروست طالبا متفوقا، وبعد انتهائه من المدرسة الثانوية بتفوق التحق بمدرسة العلوم السياسية، ورغم إصابته بالربو كان قادرا على أداءالخدمة العسكرية الاجبارية في الجيش الفرنسي لمدة عام.عاد بعد انتهاء خدمته العسكرية إلى باريس وانضم إلى مجموعة من الكتاب والفنانين الشبان وامتدت اتصالاته الاجتماعية لتسمح له بالحضور في كل الصالونات الادبية في باريس، أصدر مجموعة قصصية تحت اسم «السعادة والايام» عام 1898، وكان من النشطاء المؤيدين للضابط اليهودي السجين ألفريد دريفوس الذي كان مسجونا بتهمة الخيانة العظمى وأدت قضيته إلى انقسام حاد في المجتمع الفرنسي في ذلك الوقت، استمر دريفوس في السجن لمدة عامين حتى 1899. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |