هذه الأرض الطيبة أرضنا عطرنا مصدر عزتنا، ويعز علينا ان يطول الانتظار لحد يفوق الشهور والسنين الطويلة لتلك الأعداد الهائلة من الخريجين والخريجات من الجامعات والكليات والمعاهد على مختلف التخصصات فبعضها غير مقبول والبعض لا يزال هنالك احتياج جامد لها ولكن هذه حقيقة يعيشها ويعرفها مجتمعنا.
فنحن خريجات التربية الفنية «جامعة الملك سعود» بالرياض لسنة 1420هـ وما قبلنا طاقات معطلة حتى ولو كان هنالك عجز، فالبركة فانها معلمة تدرس الرسم حتى ولو كانت لا تعرف ان ترسم نخلة منذ متى ونحن نهتم بالتخصصات التربوية حتى تعطى معلمات الفنية فرصهن للتدريس، فهي في نظرة الغالبية شخبة ومصاريف زائده، وعند وزارة التربية والتعليم مجرد تخصص عابر، لا اهمية له، حتى الاطباء ومعلمو الانجليزي ليسوا افضل منا، فكنا في وزارة الخدمة المدنية لا نمثل ثقل واهمية الوافدين وان كثرت تصريحات السعودة، فإلى متى يا وزارة التربية والتعليم، كل شيء جائز في وقتنا الحاضر بمنتهى الصدق والعقلانية.
فاطمة سعد الجوفان
|