|
| |
من خلال تجربتي التي تجاوزت العقدين من الزمان في مجال الصحافة المتخصصة بالادب الشعبي ومن خلال احتكاكي بفئات الشعراء.. والقراء على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم الثقافية والفكرية كنت ألحظ بعض التململ من متذوقي الشعر تجاه بعض امسياته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة على مدى السنوات الماضية والتي تتأرجح في مستواها بين المقبول وما دون ذلك الى أن تقرر تأجيلها هذا العام وهو قرار حكيم اتمنى ان يفضي الى دقة في اختيار فرسان الامسيات القادمة بشكل اكثر ملاءمة لان الاضواء لا تصنع شاعراً بل قد تخدع البعض.. فالشاعر الحقيقي هو من تتوفر فيه الصفات الحسنة قبل الشاعرية، فالشعر «فروسية وإباء» هكذا عرفناه في سير أسلافنا الميامين.. والشاعر الذي يخالف سلوكه ما يدعو اليه في شعره من حب.. وكرم.. ووفاء.. وإباء.. لا يستحق ان يكون ممثلاً لشعرنا الشعبي في مهرجان كبير مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو كرنفال الجنادرية السنوي. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |