سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما نشر في صفحة زمان الجزيرة بالعدد 11400 يوم الاثنين الموافق 21/10/1424هـ وكان عبارة عن مطلب نشر بتاريخ 2/3/1391هـ لوزارة الصحة بعنوان «مرات وحاجتها إلى مستشفى» تطرق فيه الكاتب الى حاجة مرات وتوابعها إلى إقامة مستشفى عام فأقول إن الخدمات الصحية في مرات تمتد إلى أكثر من ستين عاما عندما انشئ المركز الصحي في الخمسينيات الهجرية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وقد ادى هذا المركز طوال الخمسين عاما الماضية خدمات جليلة للمواطنين والمقيمين بمرات والمراكز والقرى والهجر التابعة لها. ولكن في ظل التطور والازدهار الذي تعيشه بلادنا في جميع المجالات لم يعد المركز الصحي يفي بالغرض المطلوب واصبحت الحاجة ماسة إلى إنشاء مستشفى عام ووزارة الصحة من منطلق مسؤولياتها الصحية وقناعتها بحاجة مرات للمستشفى ادرجت في ميزانياتها السابقة مشروع إنشاء مستشفى عام سعة خمسين سريرا بمرات ليلبي حاجة المواطنين والمقيمين في مرات وتوابعها مراكز اثيثية وثرمداء ولبخة وحويته والقرى والهجر التابعة.
ومضت الاعوام تلو الاعوام ولم تشفع لنا ثلاثة وثلاثون عاماً ونحن ننتظر بفارغ الصبر ان يرى هذا المشروع النور دون نتيجة حتى الآن. مكتفين بتلقي الوعود تلو الوعود. ومع ذلك فلا يزال يحدونا الامل في ان يتحقق هذا المطلب الضروري والهام ولنا في معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة كبير الرجاء في تحقيق هذا المطلب وإعطاء مشروع إنشاء مستشفى عام سعة «50 سريراً» بمرات الاولوية التي يستحقها. ونحن على ثقة من ان هذا الموضوع سيلقى الاهتمام المعهود والعناية التامة من معاليه والمسؤولين في الوزارة. لما فيه خير الوطن والمواطن.. والله المستعان..
عبدالله بن عبدالعزيز الدايل / مرات
| 
