* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
افتتح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داود الفايز أمس اللقاء التربوي الاول للتربيه الخاصة الذي تقيمه الإدارة العامة للتربيه والتعليم للبنات بمكة المكرمة تحت عنوان «رؤى وتطلعات» ويستمر لمدة ثلاثة أيام يتم خلالها طرح العديد من البحوث وأوراق العمل المقدمة من المشاركين في اللقاء.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا كلمة اوضح فيها ان هذا اللقاء يهدف الى القاء الضوء على التربيه الخاصة والصعوبات التي تواجهها وايجاد الحلول المناسبة لها والرؤى المستقبليه لتطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع تطلعات العصر.
وبين ان هذا اللقاء يتناول عدة محاور منها المحور التربوي والتعليمي والمحور الاجتماعي والمحور النفسي حيث تبحث هذه المحاور أهمية الدمج التربوي واثره في بناء شخصية مناسبة وأهمية اعداد الكوادرالمؤهلة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة الى بحث الارشاد الأسري وتنمية الوعي الأسري في التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة ودور الاسرة في بناء شخصية الطفل من هذه الفئة ودور الاعلام في التوعيه بأهمية العناية بهذه الفئة من المجتمع.
ثم ألقى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ناصرالموسى كلمة أشار فيها الى ان هذا الملتقى يحمل في الواقع التربية الخاصة التي تحظى باهتمام بالغ من ولاة الامر متحدثا عن العوامل والمتغيرات التي تساهم في انجاح الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع.
اثر ذلك القى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة كلمة أكد فيها ان الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة لهذه الفئات المحتاجة للرعاية الخاصة وما تقدمه لهم من دعم ومؤازرة وما توليه لهم من عناية واهتمام في جميع المجالات التعليمية والصحية والتأهيلية تمثل حافزا ودافعا لكل العاملين والمهتمين بمجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم أقصى ما لديهم من جهد للوصول الى عطاء يتواكب مع ما تبذله الدولة وتسعى الى تحقيقه لهذه الفئة.
وقال الفائز ان هذا اللقاء موجه لتطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع متطلبات العصر متمنيا ان يخرج اللقاء بتوصيات تساهم بالارتقاء لتأهيل هذه الفئة واستثمار قدراتهم وتوظيفها وتحويلهم الى أفراد منتجين قادرين على التفاعل البناء مع أقرانهم في المجتمع.
| 
