* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تضجر المتعاملون من انهيار قاعدة الطلب خلال 45 دقيقة من جلسة المساء أمام قوة موجة البيع التي جاءت فجأة لاصطياد أسهم السوق باستغلال ضغوط التسهيلات البنكية حطم بها المؤشر العام حاجز 4400 نقطة بخسارة 43 نقطة هابطاً 97 ،0% وأقفل 4389 نقطة وتحرك بتدافع عروض أفقدت أسعار الأسهم الكثير من قيمتها السوقية، ويعتبر المتداولون أن تجاوب المضاربين مع ما يدور في المنتديات سبب قوي في ذلك مع العلم أنه يمكن الاستفادة من ذلك بطلبات مربحة إذا لم يكن واقعاً تحت المؤثرات الائتمانية.
وسيطر سهم الجماعي بتراجعه على نشاط السوق بكمية 3 ،2 مليون سهم مسجلاً نزولاً نسبياً 29 ،2% إلى 5 ،106 ريالات، تليه شركة الكهرباء السعودية بتنفيذ 9 ،1 مليون سهم تأثرت بشكل ملحوظ حيث استمر التدني السعري إلى 25 ،100 ريال وتصدت له عمليات شراء في وقت متأخر لتقلص حجم الهبوط إلى 92 ،1% وأقفل على 102 ريال.
كما بلغ حجم التداول الكلي 3 ،15 مليون سهم بقيمة 952 ،1 مليون ريال وزعت على 6 ،17 ألف صفقة تداولتها 69 شركة، ارتفعت منها أسهم 5 شركات فقط تتقدمها الشرقية الزراعية بأكبر معدل ارتفاع بلغ 20 ،5% إلى 5 ،45ريالاً.
وسجل قطاع الصناعة هبوطاً قوياً يمثله سيسكو بنسبة 72 ،2% متجاوبة مع انخفاض سابك 46 ،1 عقب تحركها ب 5 ،779 ألف سهم وأقفلت 25 ،320 ريال فاقدة 75 ،4 ريالا.
وانخفضت جميع أسهم قطاع الأسمنت دون استثناء وقيد سهم ينبع أكبر معدل برجوعه 46 ،1% أي ما يعادل 75 ،4 ريالات إلى 321 ريالاً.
ومثلت تهامة للدعاية والإعلان بتدنيها القوي الذي يعد أقوى انخفاض على مستوى السوق 38 ،4% خاسرة 25 ،3 ريالات وأغلقت 71 ريالاً.
وشهد سهم الاتصالات تراجعاً قوياً في بداية السوق وينسب بعض رواد السوق الانخفاض المبكر إلى النزول القوي الذي وصلت فيه قيمة الاتصالات إلى 25 ،412 ريال وقاوم ذلك بتحسن إلى 416 ريالا وقت الإغلاق.
ويعلم معظم المستثمرين أنه في هذا الوقت غالباً ما يكون هناك صعود نسبي يتميز به السوق الواعد الذي ينتظر أرباحاً قوية متحدياً جميع الصعوبات مع وجود المضارب الذكي الذي يستطيع اقتناص الفرص بتفاؤله.
|