أسير فلسطيني جاوز السبعين داخل السجون الاسرائيلية

* فلسطين المحتلة- بلال أبو دقة:
ناشدت جمعية أنصار السجين الفلسطيني وذوو الأسير سامي يونس «أبو نادر» الذي تجاوز السبعين عاماً المؤسسات الإنسانية التدخل لإنقاذ حياته بعد أن تردت حالته الصحية..
والأسير أبو نادر مضى على اعتقاله عشرون عاماً، علماً بأنه محكوم بالسجن مدى الحياة وهو من قرية عارة في المثلث الفلسطيني..وأشارت جمعية أنصار السجين في بيان تلقت «الجزيرة» نسخة منه عبر البريد الالكتروني إلى أن حالة الأسير «أبو نادر» الصحية تردت داخل سجن ( شطة ) الإسرائيلي، علماً بأن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج المناسب له..
فهل يُترك ليموت في السجون الاسرائيلية؟؟!!
وقال راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير في جنين ل «الجزيرة»: إننا ننظر للأسير «أبو نادر» كشيخ للمعتقلين، ونعتبر استمرار سجنه يمس حياته، ويعرضها للخطر، ونطالب أن يتم تنظيم برنامج وطني للتضامن مع الأسير أبو نادر..
يحقنون بمواد مسكنة فقط!!وعلى صعيد متصل بمعاناة أسرى فلسطين في سجون الاحتلال ناشدت عائلة أسير مريض من مدينة جنين المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل الفوري لإنقاذ حياة ابنها المريض، الذي تحتجزه قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها منذ نهاية الشهر الماضي..وقالت والدة الأسير عبد محمود عساف (28 عاماً): إن السلطات الاسرائيلية اعتقلت ابنها في الثلاثين من الشهر الماضي أثناء عودته إلى فلسطين من رحلة علاج في الخارج..
وأوضحت أن ابنها كان يتلقى العلاج في إيران إثر إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الفخذ، وأن قوات الاحتلال اعتقلته على معبر الكرامة، أثناء عودته واحتجزته في معسكر سالم، غرب مدينة جنين، منوهةً إلى حاجته الماسة لإجراء عملية جراحية..
وأكدت والدة الأسير عساف أن السلطات الاسرائيلية ترفض تقديم العلاج اللازم له، وتكتفي بإعطائه المسكنات..
ودعت كافة المؤسسات الإنسانية التدخل لدى السلطات الاسرائيلية للإفراج عن ابنها وتوفير العلاج اللازم له، معربةً عن خشيتها من استمرار إهمال مصلحة السجون الإسرائيلية لصحة ابنها، مما يهدد حياته ويفاقم من وضعه الصحي..