أظهرت نتائج استطلاع أجرته الهيئة العامة للاستعلامات للرأي العام الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة أن «5 ،74%» من المستطلعة آراؤهم يعارضون وثيقة جنيف، في حين أيدها مانسبته «3 ،20%»، ولم يبد «2 ،5%» من أفراد العينة رأيهم في ذلك..
وأشار الاستطلاع الذي وصلت «الجزيرة» نتائجه عبر الفاكس إلى أن «3 ،59%» رأوا أن السلطة الفلسطينية تؤيد الوثيقة؛ وذكر «6 ،29%» أن موقف السلطة غامض، ولم يبد «8 ،5» رأيهم..
وعن موقف الفصائل من الوثيقة أشار «4 ،33%» من أفراد العينة إلى أن موقف حركة فتح منها غامض و«32%» رأوا أنها تعارضها، «28%» أنها تؤيدها، فيما رأى ما نسبته «84%» أن القوى الوطنية والإسلامية تعارضها، وقال «8 ،9%» إن موقف القوى غامض، ورأى «7 ،1%» أنها مؤيدة، ولم يبد «5 ،4%» رأيهم في ذلك..
وأكد «30%» من المعارضين للوثيقة أنها مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني، ورأى «9 ،25%» من المعارضين أنها لا تضمن الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وأشار «4 ،15%» إلى أن الشخصيات الموقعة عليها لا تمثل الشعب وليس لها الحق في تقرير مصيره..
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن «4 ،64%» من أفراد العينة يعتقدون أن الموقف الإسرائيلي من وثيقة جنيف لم يتطور عما عرض في «كامب ديفيد» عام 2000م مقابل «9 ،20%» يعتقدون عكس ذلك، ولم يبد «7 ،14%» رأيهم.
وأيد «3 ،66%» من المواطنين عرض الوثيقة للاستفتاء الشعبي، مقابل «7 ،26%» عارضوا ذلك، ورأى «3 ،53%» من أفراد العينة أن الوثيقة محاولة عقيمة ستنتهي بالفشل، وأشار «2 ،27%» إلى أنه ليس لها أي أهمية، وذكر «5 ،19%» أنها بداية لعملية سلام جديدة..
ونصح «4 ،42%» القيادة الفلسطينية بإنكارها ومحاسبة الموقعين عليها، ونصح «6 ،38%» القيادة بتجاهلها بالكامل، فيما رأى «19%» أن على القيادة تبني الوثيقة والدفاع عنها..
|