وطني الحبيب ترف في جنباته
دنيا من الاحلام واللذات
أيام أمرح لاهيا في سفحه
وأتيه تيه الريم في الفلوات
أحبب بنفحة أرضه وعبيره
فغذاء تلك الروح في النفحات
ولكم شربت الكأس فارتاحت بها
نفسي وساغت من لذيذ فرات
وطني الحبيب لأنت أكرم موطن
وأعز ما عندي من الرغبات
قسما بحسنك ما خطرت بخاطري
الا وبحت بالنشيد لهاتي
تختال في أبهى ثياب رائع
أجمل بذاك الحسن والروعات
يا حبذا بالموت في اعزازه
من مات كان الموت بدء حياة
وسمعت من وطني الجريح شكاية
أطلقت من حزن لها عبراتي
ماذا التفرق بينكم والى متى؟
والغرب يرجو أن تحين وفاتي
فدعوا التفرق يا شباب أما كفى
من فرقة وتنافر وشتات
ثوروا على الاعداء صفا واحدا
لا تتركوني نهب كل عداتي
لا تأمنوا الغربي في شركاته
انى أكاد أضيع في الشركات
لا تأمنوا المستعمرين جميعهم
فالكل أعداء على الحرمات
ان لم يكن للخطب الا جمعنا
لعددته من أعظم الخدمات
فأخذت منه عبرة علوية
لكنها من أبلغ الكلمات