الأديب الرحالة.. نعم التكريم
لن تخسر وقتا وتضيع جهدا عندما تمسك بالجزيرة وتقرأ في واجهة اللقاء الذي يجريه الكاتب الشيق إبراهيم التركي مع الموسوعة الرحالة محمد بن ناصر العبودي.. والقراءة لمثل هؤلاء الأعلام الذين أحكمتهم التجارب وصنعتهم الحياة مكسب ليس بالبسيط ويجب على كل إنسان أن يقرأه ويعيه لأن خلاصة هؤلاء وحكمهم وأخبارهم وآرائهم تنير دروبنا وتضيء عقولنا وخاصة العقول الغضة الطرية التي لم تحتك بالحياة كثيرا، وأيضاً عندما يكون اللقاء مع شخصية مخلصة صادقة لم تتلطخ بالنرجسية وحب الذات ومحاولة احتواء الآخرين لحسابها، فلم تعش لنفسها فقط بل سخرت جل وقتها لخدمة دينها ونشر عقيدة الإسلام ومعرفة أحوال المسلمين والتواصل معهم في كل مكان.. مثلما يجري الآن من لقاء في هذه الجريدة مع شخصية العام الثقافية الشيخ محمد بن ناصر العبودي.
الشكر أجزله للحرس الوطني على حسن الانتقاء وتوفيق الاختيار بأن يكون هذا العلم شخصية العام الثقافية.
عندما تعزم وتجهز نفسك للكتابة عن هذا الرجل لا شك أنك ستتوقف ليس قليلاً.. بل طويلاً.. تتفقد فيها «زهاب الرحلة» من حبر وورق تتفحصها وتأخذ منها الكفاية التي تسد وتغطي المشوار والسفر البعيد الذي ستقتطعه مع هذا الرحالة.. فعلاً الكتابة عن هذا الرجل تضاريس صعبة فأنت لا تدري من أين تبدأ هل من عند رأسه الممتلئ بشتى الثقافات والعلوم أم من عند الديار والفيافي والقفار التي طالما ترنمت على وقع وصوت أقدامه وهي تواسي فقرها وتضيء ليلها الدامس بتعليمها للإسلام ونشر الفضيلة ونبذ الرذيلة..
عذراً.. فحقيقة تحرجني البداية والدخول في تفاصيل هذه الشخصية.. لكن يكفينا منه وما نعرفه عنه أنه بذر ثقافة عندما كان قيما لمكتبة جامع بريدة في عام 1364هـ توسعت وتأسست الثقافة.
عندما أصبح مديراً لمدرسة المنصورية ثم انتقل إلى المعهد العلمي ثم تدرج وارتقى حتى عين في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وهو أول موظف فيها.. ثم استقر به المقام أمينا عاما مساعدا في الرابطة الإسلامية.. مشوار طويل وتاريخ حافل بالإنتاج والعطاء.. حلقات العلم ومجالس الذكر كونت شخصيته وبنت فكره وهذبت طباعه وسمت بعقليته.. القراءة المستديمة والبحث والتنقيب في المخطوطات والكتب أسسته وصنعته وجعلته ثري المعلومة واسع وبعيد الأفق..
شخصية العام الثقافية.. طاف الديار وتنقل بين المحطات والأقطار القلم يدون ويكتب وعدسات الكمرة تلتقط وترصد حتى أصبحنا أمام مكتبة امتلأت بشتى العلوم وأصناف الثقافات وأيضا بفكر الحضارات..
شكراً مرة أخرى للحرس الوطني على هذا التكريم وللجزيرة علي تفعيل اللقاء معه وفي الأخير أسأل الله العلي القدير أن يطيل عمره وينفع به دينه وأمته ويجعل ما كتبه في ميزان حسناته..
خالد عبدالعزيز الحمادا / ثانوية الأمير عبدالإله - بريدة
***
«جريدة تطور وتفوق»
حيث انني من المتابعين في قراءة جريدة الجزيرة منذ زمن طويل يزيد على الثلاثين عاماً قارئاً، وستة وعشرين عاماً كاتباً في هذه الجريدة عبر صفحات مختلفة وأكثرها في زاوية مساحة حرة، فانني اتحدث عما رأيت في هذه الجريدة من تطور مذهل وتفوق رائع وقفزات سريعة تسابق الزمن. كيف لا وهي تطل علينا ما بين فترة وأخرى بثوب جديد حزامه الابتكار وداخله التطور والتجديد.
رباطة الدقة والاهتمام
كثير من الناس اعرفهم من اقارب واصدقاء وزملاء لا يستغنون عن دخولها بيتهم يومياً وبشغف في ساعات مبكرة، فأوراقها من النوع الجيد الذي يعطيك لمعاناً قوياً ومتيناً وطباعتها بأحرف كبيرة وتصنيفها ممتاز واخبارها جديدة اولاً بأول، تتابع الاحداث وتسابق في اعطاء الاخبار الصادقة. وفي الزمن الحالي كثرت اعلاناتها التجارية، فالتاجر ورجل الاعمال لايستغني عن كتابة اعلاناته التجارية والعقارية فيها عبر صفحاتها المختلفة.
هنيئاً لجريدة الجزيرة بهذه الوجوه وهذا التطور الرائع فهي بحق وحقيقة تسابق الجرائد على المركز الاول كماً وتوزيعاً.
رسالة
الى الذين لم يشتركوا في هذه الجريدة سنوياً اقول لهم من رأي مجرب اشتركوا ما دام التخفيض مستمراً، وستجدون الراحة في ايصال الجريدة الى مكاتبكم او منازلكم صباحاً مبكراً بدون عناء او تعب.
رأي العيون
ان العيون اثناء قراءة جريدة الجزيرة ترسل رسائلها الى القلب عبر ذبذبات وارسالات من المخ قائلة «انا مرتاحة فلا حاجة للنظارة»
رأي
اطرح رأياً وهو تميز جريدة الجزيرة بايجاد مميزات للمشتركين منذ سنوات طويلة تشجيعاً وتقديراً.
عتب
اعتب كثيراً على بعض مديري مكاتب جريدة الجزيرة في مختلف المناطق والذين لايبنون علاقات قوية تربط الجريدة برجال الاعمال فهو يريد من رجل الاعمال او الكاتب المشهوران يأتي اليه في مكتبه. فلا علاقة ولا اتصالات وهذه مشكلة تؤثر على جريدتنا المفضلة المحبوبة جريدة الجزيرة.
علي بن عبدالله الحسين / فاكس 063831774
|