يحفل كثير من الشباب بالتزامه ويفرح به كما يفرح بذلك كل غيور تهمه أوضاع أمته لكن ثمة وقفة أود هنا الاشارة إليها لعل من يقرأ يكمل بقية الفكرة.. ونهاية القصة.
إن مجرد التزام الشخص هو البداية والأساس لسلوك الإنسان طريق الفلاح لكن ذلك الالتزام هل يكفي؟!
قد يُولد البعض في بيت ملتزم محافظ فينشأ على هذا ويترعرع عليه ولا شك أن الجميع سيصارع الحياة ومن أراد مغالبة الحياة وحده غلبته الحياة مهما كان حتى وإن كان طالب علم لكنه منفرد عن غيره وديدن السنن الإلهية في الكون أن الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه ومن حاول معاكسة السنن انقلبت عليه النتائج ليخرج لنا شابٌ من أبنائنا يرمينا بسهمه وهو لا يدري الانعدام العاكس الضوئي له لذا لابد للمرء من كوكبة اشد اشتعالاً منه يلج فيها ولابد له من سراج وهّاج يأوي إليه ويقتبس منه ذرات الضوء حتى تعانقه اذا ادلهم الظلام فيسير الراكب آمنا ولا بد من حذاقة الملاح وإلا فإن الرياح عاصفة والتيارات عارمة.
|