مهما نعق الناعقون ومهما فجّر المفجّرون ومهما تطاول المتطاولون ومهما كشّر عن أنيابهم المردة الحاقدون والخونة الكائدون لدين الله ولولاة الأمر وللشعب السعودي هذا الشعب الطيب الذي يغلب على طبعه فعل الخير.
نعم، نحن صامدون وضد كل مفسد وحاقد متكاتفون تحت لواء واحد وكلمة واحدة تجمعنا لا إله إلا الله محمد رسول الله نعيش ونموت عليها ونعاهد الله سبحانه على طاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية ونقدم الحب والولاء لولاة الأمر ونقف معهم يداً واحدة في وجه كل معتد غاشم في وجه كل حاقد رعديد يستأنس بزرع بذور الشر ويحمل الضغينة للمسلمين.
نعم دمت شامخاً يا وطن وحماك الله سبحانه من كل مكروه ومعتد وحاقد، دمت بفضل الله آمنا مطمئناً بولاة الأمر المرابطين وعلماء الشريعة المخلصين لا يضرك من امتلأ قلبه حقداً وأسى وحسداً ليمزق الصف وينشر البلاء والرعب بين المواطنين، لا يراعي حرمة الدين والدماء البريئة التي سفكت ظلماً وغدراً بحجج واهية ورغبات مغلوطة وبأفكار شيطانية لا تمت لدين الله بصلة ولا إلى سنة نبيه صلى الله عليه كل وسلم بأي سبيل واضحاً وجلياً يحتكم إليه! ويجتمع عليه مسلم.
إنما هي أهواء واجتهادات شخصية وفتاوى منفردة تحت الكواليس لا يراعى فيها درء المفاسد وجلب المصالح. وهذا هو الجهل والشيطان عندما يتغلغل في نفوس أصحابه يصور لهم كل أمر صائب. وهم من سيفتح السند والهند بقتل المسلمين وسفك الدماء على غير وجه شرعي. فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله. كفى الله بلادنا شرّ من في قلبه كل شرّ وحقد وأعان الله ولاة الأمر على القيام بتحكيم شرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمساهمة في فعل الخير وبارك الله جهد كل مخلص من أبناء هذا البلد والمبارك من رجال الأمن ومن يقف على مصالح الناس فتحية وتقدير للجميع وشكر الله لهم مساعيهم.
| 
