* الرياض - صالح الفالح:
اعتبر سفير قطر لدى المملكة.. علي بن عبدالله آل محمود التقاء أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة الكويت أمس الأحد الحادي والعشرين من ديسمبر 2003م في أعمال القمة الخليجية الرابعة والعشرين بأنها تمثل مرحلة جديدة من مراحل النجاح والتطور في مسيرة هذا المجلس واشار في تصريح ل «الجزيرة» إلى أن القمم الخليجية ومنذ قيام مجلس التعاون ظلت تكتسب أهمية بالغة لأهمية الموضوعات التي تتناولها وتأثيرها على مواطني الإقليم كما تكتسب قمة الكويت أهمية خاصة وهي تعقد في ظل هذه المستجدات والمتغيرات التي تشهدها الساحة الإقليمية والعربية إضافة إلى التحديات الأخرى التي تتطلب مناقشتها ودراستها رؤية خاصة من أصحاب السمو والجلالة قادة دول المجلس الذين ظلوا دوماً يعالجون كل القضايا والتحديات بالقوة والحكمة وفق أولويات محددة وعبر تنسيق وتعاون مشترك حتى يمكن كسب هذه التحديات لمصلحة دول وشعوب المنطقة.
لقاءات القمم الخليجية التي تجمع بين أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتمثل التأكيد الواضح على تمسكهم بمجلس التعاون الخليجي وإصرارهم على مواصلة المسيرة المباركة لهذا المجلس ولفت إلى أن كل شعوب المنطقة تتطلع لما سوف تخرج به هذه القمة من قرارات إيجابية تضاف إلى سلسلة المكتسبات والإنجازات التي تم تحقيقها التي لبت كافة الطموحات والتطلعات التي ينشدها مواطنو دول المجلس مشيراً إلى أن هذه الإنجازات شملت المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية وزاد بقوله ومع استمرار مسيرة المجلس وتجدد لقاءات أصحاب السمو والجلالة قادة دول المجلس سوف تتواصل المكتسبات وتتحقق كل الآمال والتطلعات التي تنشدها والتي سوف تحقق الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف دول المجلس والتقدم والتطور لشعوبها.
|