* الرياض - واس:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ورئيس مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه أمس الاجتماع الثاني لأعضاء مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه وذلك بقصرالأمير سلطان بالعزيزية.
وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء مجلس الجائزة متمنيا ان يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة منه.
وأبرز سموه أهمية الجائزة وعدها مكرمة من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز تواصلا لعطاءاته وأياديه البيضاء تكريما لكل الجهود المخلصة والعقول المبدعة في كافة أنحاء العالم التي شاركت العالم أحاسيسه وهمومه فأبدعت في سبيل رخائه وسعادته بتقديم ما يساعد في الحفاظ على أهم عنصرمن عناصر حياة البشرية وهو الماء.
وأبرز سموه ما حظيت به الجائزة من ترحيب عالمي من المنظمات الدولية والمسؤولين والعلماء والباحثين وممثلي جمعيات المياه الدولية فاستقطبت كبار العلماء حول العالم للمشاركة فيها.ووصف سموه هذه الجائزة بأنها رسالة مهمة يجب الاهتمام بها متمنيا من الله سبحانه وتعالى ان تسهم في انجاح مهمة وزراء المياه في دول الشرق الأوسط.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة اهم الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال المتعلقة بجوانب الجائزة بفروعها الخمسة تشمل اشكال الماء وتوفيره والمحافظة عليه وإدارة موارده وحمايته من التلوث.
وفي نهاية الاجتماع التقطت الصور التذكارية لسموه وأعضاء مجلس الجائزة.
ثم حضر الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة، واوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن الجائزة انطلقت من مبدأ أهمية المياه في حياة البشر ونظرا لازدياد الطلب السنوي على هذا المصدر الحيوي مبينا سموه أن فكرة الجائزة بدأت من جامعة الملك سعود وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ودعا لها المفكرين والمحللين المختصين في شؤون المياه.
وبين سموه أن الجائزة عالمية تمنح للبحوث التي تسهم في الحفاظ على عنصر المياه وإدارة مواردها وحمايتها سواء المياه السطحية أو الجوفية أوتحلية المياه.وقال سموه: إن الجائزة عالمية وقد قامت اكثر من 44 دولة بإرسال أكثر من 120 بحثا للمشاركة في الجائزة وقد أقر منها دراسة 88 بحثا فيما يجري العمل في باقي البحوث من خلال اللجان والخبراء.. وهناك مكافآت لكل جائزة.. والمكافأة المعنوية هي مهمة ولكن هناك مكافأة مالية لكل جائزة حوالي «500» ألف ريال.
وألمح سموه إلى توافق هذه الجائزة مع وجود ما يعتبر أحدث وزارة في المملكة وتعتبر من أهم الوزارات هي المياه والكهرباء.
وأبرز سموه أهمية مشاركة معالي الدكتور غازي القصيبي عضوا في مجلس الجائزة وكذلك مشاركة معالي الدكتور محمود أبو زيد وزير المياه في جمهورية مصر الشقيقة ومدير جامعة الملك سعود بالاضافة إلى الأعضاء الآخرين مما يدل على أهمية الجائزة متمنيا للجميع التوفيق وان تكون الجائزة مساندة لما تعمله وزارة المياه وجامعة الملك سعود.
وأفاد سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في الختام أن الاجتماع أقر الخبراء والمحللين ليحددوا كل جائزة وتم اختيار عدة أسماء من جميع أنحاء العالم إضافة إلى إقرار الضوابط لهذه الجائزة معلنا سموه أن موعد إقرار الجائزة سيكون ان شاء الله في شهر اكتوبر من العام القادم 2004م.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه وهم معالي وزير الموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية الدكتور محمود أبو زيد ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل ومعالي نائب وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور علي بن سعد الطخيس والدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمود من جامعة الملك سعود وعميد كلية الهندسة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الطرباق ورئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي بفرنسا الدكتور صالح الطيار والأمين العام للجائزة المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك آل الشيخ وسكرتير ومنسق الأمانة العامة للجائزة بمركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء المهندس علي أبوريشة.
| 
