* الرياض - سعود الهذلي:
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبمتابعة مباشرة من سمو نائبه للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، استطاع جهاز قطاع المخدرات بفضل الله ثم بفضل رجال مكافحة المخدرات من التصدي لعدد من محاولات تهريب المخدرات والوقوف لها بالمرصاد رغم محاولات ضعاف النفوس من المهربين وأعوانهم من ادخال هذا المخدر تحت عدد من الأقنعة المختلفة من استغلال للأطفال والنساء والشيوخ في تمرير هذا المخدر في عدة محاولات إلا ان محاولاتهم لا تلبث ان تصطدم بعيون أمنية ساهرة.
والمخدرات لا يقف اذاها عند حد الاستنزاف المادي ونشر الأوبئة واحراق الشباب.. بل يتعدى ذلك الى ما هو أكثر الما من صور وقصص لشباب قضوا نحبهم تحت وطأة هذه الآفة دون ان يشعر بهم أحد.. ولعل مشاهدة مثل هذه الحالات من قبل المتعاطين الآخرين هي الرادع الأبلغ والأكثر قدرة على التأثير للاقلاع عن الادمان والعلاج منه.
«الجزيرة» وإيماناً منها بخطورة هذه الآفة استطلعت آراء عدد من المسؤولين حول كيفية القضاء عليها وسبيل التصدي لها.
في البداية قال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء سلطان بن عائض الحارثي: ان نعمة الإسلام التي يدين بها الشعب السعودي عموماً هي خير حارس لهذا الوطن وشعبه ونظراً لتحريم الإسلام للمخدرات وكل ما يضر بالانسان جعل من ذلك حاجزاً قوياً في وجه هذه الآفة المدمرة، ولقد بذلت حكومتنا الرشيدة أيدها الله جهوداً رائعة كانت خير سند لسد المنافذ والطرق والأساليب التي ظل ينهجها مروجو السموم كذلك شكل الترابط الأسري المتين الذي تتمتع به الاسرة السعودية أيضاً حاجزاً آخر ضد المخدرات المدمرة.
وأضاف اللواء الحارثي قائلاً: نحن إذاً نحمد الله على ان هيأ لهذا البلد حكومة رشيدة تحرص كل الحرص على درء المفاسد والفتن عن شعبها بكل السبل فمن الواجب ألا ننسى دور جهاز مكافحة المخدرات بالمملكة والذي - بفضل الله - استطاع ان يحبط العديد والعديد من محاولات ضعاف النفوس والمترزقة في ادخال هذه السموم المدمرة القاتلة الى وطننا الحبيب المحمي بإذن المولى جلت قدرته من هؤلاء وامثالهم وبتعاون وتضافر الجميع ستظل المملكة بإذن الله تعالى أقل الشعوب في العالم تعرضاً لهذه الآفة.
وأضاف بهذه المناسبة لا يفوتني وان اطالب وبالحاح أولياء الأمور بالمراقبة المستمرة، الدقيقة لأبنائهم وتوجيههم التوجيه السليم وتوعيتهم بأضرار المخدرات ومصائبها وخاصة من يسافر أو يسمح لابنائه بالسفر خارج البلاد فعليه تنبيههم بالبعد عن مكامن هذه الآفات لان الخطوة الأولى ولو على سبيل التجربة تعني الهلاك المحقق.
وقال: ليدرك كل ولي أمر ان أبناءه أمانة في عنقه يطالب بالمحافظة عليها ورعايتها حتى يصبح لبنة صالحة تنفعه وتنفع مجتمعه ووطنه ويكون إن شاء الله ضمن الثلاثة الذين اوصى بهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ومنهم «ابن صالح يدعو له».
وختاماً أسأل الله ان يوفق الجميع لحماية هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً من كل حاسد وحاقد ومبغض.
أما مدير عام الاتصالات السعودية بمنطقة الرياض المهندس يوسف بن محمد الخويطر فقد قال: تشيد العديد من الدول والهيئات الرسمية باستمرار الدور الذي تلعبه المملكة في مكافحة المخدرات. وقد اثبتت الاجهزة الأمنية ممثلة بجهاز قطاع المخدرات براعتها وجهودها الواضحة في التصدي للمهربين الذين يحاولون التسلل عبر المنافذ المختلفة الى داخل المملكة.
ورعم ان للمملكة حدوداً شاسعة، فقد ظلت أجهزة مكافحة المخدرات تقوم بدورها بكل نجاح وتتصدى لمحاولات ضعاف النفوس التي تأتي بين فترة وأخري والشيء المهم ان الشعب السعودي عموماً لديه ولله الحمد حصانة قوية هي الإسلام الذي يحرم كل ما يضر بالإنسان، كذلك هناك حملات إعلامية منتظمة في وسائل الإعلام المختلفة توضح باستمرار الاضرار التي تنتج عن استعمال المخدرات وهناك ندوات ومحاضرات تنظمها إدارات مكافحة المخدرات وحملات توعية لطلاب المدارس كل هذه الخطوات تساهم بعد عناية الله في سد كل السبل والطرق التي تروج للمخدرات هنا في هذا البلد الإسلامي والذي يعتبر من أقل بلدان العالم تعرضاً لأضرار المخدرات ومروجيها. وتظل عناية الله ثم اجهزة الأمن «العيون الساهرة» بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ترويج هذا المدمر في المملكة ولعل العقوبة المشددة على هؤلاء أفضل رادع لضعاف النفوس والسياج الحامي للشعب بعد الله من هذه السموم.
وختاماً اسأل الله جلت قدرته ان يحفظ هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين من كل شر انه سميع مجيب.
من جهته يقول مدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجيني: ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تستخدم كافة الامكانات الفنية والتقنية المتطورة لمحاربة المخدرات وكل الطرق المؤدية اليها وحراسة هذا البلد بعد الله وشعبه من هذه المهلكات والعاقل من أخذ العبرة من غيره واتعظ.
واضاف اللواء سجيني: نقرأ ونسمع ونشاهد عن ما تسببه المخدرات من هلاك وتفكك اسري وتدمير للشباب في مختلف العالم.
لذا يجب علينا جميعا كمواطنين ان نتعاون في محاربة هذه السموم والمحافظة على ابنائنا من خلال النصح والارشاد والمراقبة الدائمة لتصرفاتهم وخاصة في مرحلة المراهقة والتي هي أخطر مراحل العمر.
وختاماً اسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا جميعاً الأمن والأمان وان يحفظنا جميعاً من أسباب الهلاك والمهلكات.
وأكد مدير عام صندوق التنمية العقارية المهندس محمد بن وصل الله الحربي: على صدق الجهود الكبيرة التي يقوم بها جهاز قطاع المخدرات والذي كانت خلف كشف العديد من المحاولات الفاشلة لادخال هذه السموم رغم كل شيء مثل المساويك وحشوها بمادة الافيون والمصحف الكريم والسبح والعديد من الأشياء التي لا تخطر على بال أحد ولكن عناية الله سبحانه وتعالى ثم فطنة رجال مكافحة المخدرات كانت السد المنيع في وجه هذه المهلكات التي يحاول بعض ضعاف النفوس ادخالها بأي طريقة وتبقى العيون الساهرة بعد عناية الله بالمرصاد لتلك المحاولات والتي لن تنجح في ظل يقظة رجال مكافحة المخدرات بهذا القطاع.
يقول مدير عام المرور بالمنطقة الشرقية العقيد راشد بن عبدالعزيز العمرو: كثيرة هي الأخطار التي تحيط بمجتمعنا وشبابنا من كل مكان في هذا العصر وتأتي المخدرات بمختلف أنواعها اشد خطراً على المجتمع عموماً لما تسببه من تفكك أسري وكوارث واعاقات ووفيات. وطريق المخدرات هو الطريق الذي لا رجعة فيه.
وأكد العقيد العمرو ان حكومتنا الرشيدة قدمت جهوداً جبارة في حماية هذا الوطن الغالي من اثار المخدرات.
كما سنت عدداً من الأنظمة لمعاقبة مروجي المخدرات ومستعمليها وذلك للقضاء على أي وسيلة يمكن ان تأتي عن طريقها ونحن نحمد الله جلت قدرته ان هناك عيوناً ساهرة حقيقية ترصد العابثين والمفسدين وتقف لهم بالمرصاد.
وفي ختام حديثه توجه العقيد العمرو: بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الجميع من هذه الآفة إنه سميع مجيب.
| 
