* الكويت - ياسر الكنعان:
أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن الأمل بأن تتمكن القمة ال 24 لمجلس التعاون من تعزيز كيان المجلس ورفد العمل الخليجي المشترك بالشكل الذي يمكنه من مواكبة المتغيرات الاقليمية والدولية.
وقال الملك حمد في بيان لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي مترئسا وفد بلاده إلى القمة التي تبدأ هنا في الكويت: «نتمنى أن تكون هذه القمة إضافة مهمة وكبيرة في ترسيخ مسيرة المجلس وتنسيق مواقفه وسياساته حيال العديد من القضايا الداخلية والخارجية وصولا إلى الغد الأفضل والمستقبل الواعد بالرفاه والاستقرار لشعوب ودول المجلس».
وقال الملك حمد «إن لقاءنا الذي يتجدد اليوم من خلال قمة الكويت سوف نسعى من خلاله إلى تعزيز كيان هذا المجلس وتأكيد العزم على رفد عملنا الخليجي المشترك وبالشكل الذي يمكنه من مواكبة المتغيرات الاقليمية والدولية متمنين أن تكون هذه القمة إضافة مهمة وكبيرة في ترسيخ مسيرة المجلس وتنسيق مواقفه وسياساته حيال العديد من القضايا الداخلية والخارجية وصولاً إلى الغد الافضل والمستقبل الواعد بالرفاه والاستقرار لشعوب ودول المجلس».
وأضاف الملك حمد أن «قمتنا اليوم تحفل بالعديد من المتطلبات المتعلقة بمسيرة المجلس وهي متطلبات تشكل الأرضية المشتركة التي نقف عليها ونسعى إلى تحقيقها لمصلحة دولنا وشعوبنا خاصة المتعلقة منها بتعزيز الاتحاد الجمركي والذي سيعمل على زيادة التجارة البينية بين دولنا وكذلك تطلعنا إلى قيام وحدة نقدية بين دول مجلس التعاون تضع الخطوات لإقامة الاتحاد النقدي عبر توحيد العملة الخليجية».
وقال إن تفعيل دور الهيئة الاستشارية واعطاءها دورا أكبر «هو أمر سوف يسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتقوية مسيرة التعاون بين دوله».
وأفاد أنه «من خلال هذا التوجه نسعى إلى تعزيز كيان هذا المجلس وتأكيد عزم دوله على مواجهة التحديات والتغلب عليها واستشراف المستقبل وفق رؤى ومفاهيم جديدة تسهم بفعالية في بلورة مسيرتنا الخليجية الموحدة من خلال دعم خطوات التكامل بين دولنا في مختلف الجوانب والارتقاء بها وهي جميعها خطوات تبعث على الاعتزاز والارتياح».
وقال ملك البحرين «إن احساسنا العميق بالإيمان بالله والثقة الراسخة في قدرات شعوبنا كفيلة بتحقيق الآمال والطموحات الهادفة إلى تعزيز مسيرة عملنا المشترك في مختلف الجوانب والارتقاء بها» وأضاف «أننا على يقين بان ما سيسفر عنه مؤتمرنا من قرارات وتوصيات سيعزز بإذن الله التعاون البناء والعمل المشترك بين دولنا الشقيقة إلى المستوى الذي يحقق هذه الآمال والطموحات.
|