عقد فندق الخزامي مؤتمرا صحفيا وحفل كوكتيل بمطعم وندروز بالفندق خاصا بمرور 25 عاما من التميز في مجال الضيافة والفندقة هذا وقد كان في استقبال الضيوف السيد عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية كما شاركه في ذلك عدد من كبار الشخصيات البارزة بالمدينة.
هذا وقد رُحب بالضيوف بالشكل الذي يتناسب وعظمة المناسبة والشكل الذي يليق بمكانتهم كما قدمت ميداليات ذهبية وشهادات تقديرية لثلاثة من العاملين بالفندق يعتبرون ممن عملوا بالفندق منذ إنشائه ومن قدامى العاملين به وهم السادة حسين حتاتة وايالس باسيراتن وجيسان وشيت وقد عمل ثلاثتهم 25 عاما بالخزامي.
وتحدث السيد مساعد السعيد المدير التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس شركة الخزامى للادارة المحدودة المالكة لفندقي الخزامى والفيصلية قائلا: إن فندق الخزامي كان أول عمل تجاري أو مغامرة تجاريةتقوم بها مؤسسة الملك فيصل في مجال الضيافة والفندقة في سنة 1978 وقد كانت الفكرة والهدف من وراء المشروع هي ملء وسد الفجوة في سوق الفندقة الراقية والفاخرة والشاملة لكل وسائل الترف والتي كان يعاني من انعدامها في ذلك الزمان، وقد استطاع فندق الخزامي خلال 25 عاما ان يصنع لنفسه أكثر من انجاز بتحقيقه لتلك الفكرة الاساسية بل صار علامة يشار اليها كلما جاء ذكر مجال الضيافة والفندقة والتي تطمح جميع شركات الفندقة والعاملة في هذا المجال في الوصول اليها بل الوصول الى ما وصل اليه الخزامي وذلك عندما تنظر الى مشاريعها الفندقية.
وقد عرف الخزامي بأسلوب ضيافته المميز وترحابه الحار والتي يغمر بها ضيوفه مصاحبا ذلك لاسلوب الخدمة الشخصية ذات المستوى الرفيع وتلك هي المبادئ والاساسيات التي يسعى دائما فندق الخزامي لتحقيقها بما ان الساحة في هذا المجال صارت تنافسية عبر السنين، كما ذكر السيد مساعد السعيد قائلا: استطاع الخزامي ان يخلق لنفسه سمعة جيدة إذ صار الخيار الاول والقبلة الاولى بالرياض لكل مسافر يبحث عن التميز وبالفعل وبفضل ما حققه فندق الخزامى من نجاح قمنا بافتتاح مركز الخزامى في 1986 ومن ثم مؤخراً فندق الفيصلية في 2002 كما تحدث السيد مايكل جيب قائلا: كلما قدمت أفضل ما لديك لزبائنك كلما كان لك ضمان لولائهم وحرصهم عاماً بعد آخر لارتياد مكان وجودك.
وتحدث السيد مايكل جيب المدير العام قائلا: أنا أثق تماما من أن الجميع يتفق معي عندما أقول انه لنجاح وانجاز رائع للفندق في ان يشكل حدثا ومعلما بارزا بأعماله خلال 25 عاما من الخدمة في مجال الضيافة والفندقة وان النجاح الذي تحقق ما كان ان يكون بالممكن بدون دعم ومؤازرة مؤسسة الملك فيصل والتي ما انفك مالكوها يدعموننا عبر السنين مؤكدين بذلك اننا نملك سنداً عادة ما نلجأ اليها وننهل من معينها بغية ان نقدم لضيوفنا افضل ما يمكن ان يتاح في مدينة الرياض كما انها تجربة عظيمة للعاملين بالفندق وللخدمة التي يقدمونها خاصة وان لدينا ضيوفا وزوارا مثل السيد فاضل الابراهيم من ماركوني وهو يعتبر من زوار الفندق سابقا في سنة 1978 وقد بدأ في العودة الينا بالرغم من التنافس المحتدم مع بعض الفنادق الأخرى.
| 
