اعتداءان على خطي أنابيب .. هجوم بالصواريخ على دورية أمريكية
كشف مخطط لاختطاف أعضاء في مجلس الحكم لمقايضتهم بصدام

  * بغداد - الرمادى - لندن - الوكالات :
كشفت القوات الأمريكية في العراق مخططاً لاختطاف أعضاء في مجلس الحكم الانتقالي بهدف مقايضتهم بصدام حسين.
ونقلت صحيفة (الصاندي تايمز) عن مصدر عسكري أمريكي في بغداد القول إنهم حصلوا على هذه المعلومات من ضابط عراقي بعثي من الموالين لصدام أثناء التحقيق معه إثر اعتقاله الأسبوع الماضي.من جهة أخرى لقي ثلاثة عناصر من المقاومة العراقية مصرعهم فيما أصيب اثنان آخران بعد معركة بالأسلحة النارية اشترك فيها 15 عنصرا من المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق.
وذكرت شبكة (سي أن ان) الاخبارية الأمريكية صباح امس الأحد أن المعركة وقعت على بعد 130 كيلو مترا شمال شرق العاصمة العراقية بغداد... مشيرة إلى أنه لم تقع أية خسائر بشرية أو إصابات في صفوف قوات الاحتلال أثناء المعركة التي شهدت تبادلاً كثيفاً لاطلاق النار بين الجانبين.
وكان مواطنان عراقيان قد أصيبا بجراح أمس الأول إثر انفجار لغم أرضي على أحد الطرق بجنوبي شرق بغداد.
من ناحية أخرى ذكر بيان عسكري أمريكي أمس الأحد أن دورية أمريكية تعرضت بعد ظهر السبت لهجوم استخدمت فيه صواريخ مضادة للدروع والأسلحة الآلية في منطقة الرمادى المعقل السني غرب بغداد من دون أن يشير إلى وقوع ضحايا أو أضرار.
وأشار البيان إلى أن القوات الأمريكية ردت على مصادر النيران وفتشت المكان وألقت القبض على ثلاثة مهاجمين.
وفي المنطقة ذاتها اطلق جنود أمريكيون عند احد الحواجز ليل الجمعة السبت النار على سيارة رفضت تخفيف سرعتها مما أدى إلى اصابة أحد ركابها. واوضح البيان ان ثلاثة ركاب آخرين في السيارة اوقفوا. كما قال مسؤول في وزارة النفط العراقية أمس الأحد إن اعتداءين استهدفا خطي أنابيب نقل النفط اللذين يصلان حقول النفط في شمال العراق وجنوبه بالمصافي في وسط البلاد.
واوضح عاصم جهاد المستشار الاعلامي لوزير النفط ابراهيم بحر العلوم أن ثلاث قذائف مضادة للدبابات استهدفت انبوبا ينقل النفط من الجنوب إلى العاصمة مما تسبب في تسرب كميات كبيرة من المواد النفطية في منطقة جنوب بغداد.واضاف أن هجوما بالمتفجرات استهدف في الوقت نفسه انبوبا ينقل النفط من الشمال، في منطقة المشاهدة على بعد خمسين كلم شمال بغداد. وتسبب الهجومان في تراجع اضافي للقدرات الإنتاجية لمصافي النفط التي تعمل بأقل من خمسين في المئة من قدرتها وهو السبب الاساسي في أزمة البنزين التي تشهدها البلاد. وبذلك يرتفع إلى 86 عدد الهجمات التي استهدفت أنابيب النفط والبنى التحتية النفطية منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نيسان/ ابريل الماضي حسب تعداد المسؤول. وحالت هذه الهجمات خصوصا دون تشغيل انبوب التصدير كركوك - جيهان (تركيا) في شمال البلاد.