سألتي عن عناي وعن شقا عمري وأحزاني
وباح السر من فمي وهلّ الدمع من عيني
شكيتك وقتي بآلامه وأحزانه قد أهداني
لعل الشكوى تسعدني تخفف لوعة فيني
تقولي إن الحياة بسمة وأنا في نظرتك جاني
وأنا اللي مشتقي فيها بدمع جد كاويني
سألني الحزن عن صمتي وعن موتي وخذلاني
أثاري الحزن يخدعني يحارب ضحكة سنيني
أحس إن الشقا يمك يجي لي مسرع عاني
يدور الألم مدخل يفتش عن عناويني
بعد هذا تقولي انسي وعيشي في أمل ثاني
وكيف أنسى أو اتناسى عذاب دوم حاويني
لعل الموت يكون الحل وجسمي ناحل فاني
وأنسى لوعتي وحزني مع أيام بتشفيني