الكتابة فن وعلم وأدب وخلاصة صراعات داخل كل كاتب وإفرازات فكر وخلجات قلب فتلاحظ في المقالة أنها مصبوغة بانفعالات كاتبها وشخصيته، ومن يمنح الأسلوب الشيق والطرح الواضح والنقد الهادف فقد أوتي شيئاً عظيماً.وتعتبر الكتابة «المقالة» أحد اشكال التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والمشاركة معهم.
ونحن عندما نكتب:
.. نكتب لإصلاح المجتمع فعندما نشاهد سلبيات في أي مجال فتلك مسؤوليتنا جميعا، ويجب أن نوضح السلبيات حتى نتجاوزها ونعرف الإيجابيات حتى نحافظ عليها ونعززها.
.. ونكتب للوعظ والارشاد والأخلاق.
.. ونكتب للحديث عن عالم أو كاتب أو أديب أو فنان.
ويظن البعض خطأ أن الكتابة اسهل ونسى أنها بحث مختصر ووجه نظر عن فكرة تحتاج إلى توضيح، وأصعب ما في الكتابة أن مصدرها فكرة ثم تحاول تحويلها إلى مقالة واضحة مختزلة مختصرة كل ذلك يحتاج من الكاتب استحضار العقل ومداركة الفكر.
فإذا لم تكن عندك فكرة ترغب في توضيحها فلا داعي لأن تكتب لأن احترام عقل القارئ أمانة في عنق الكاتب.
فالكتابة تحتاج إلى شخص يكتسب مهارات عديدة وتأهيلاً قوياً ومن أهمها وأولها القراءة باستمرار.
وأخيراً الكتابة وجود.. فانا أكتب إذن أنا أفكر إذن أنا موجود.
باجد بن رفاع العضياني/ص.ب 21922 الرياض 11485
|