أكد الشيخ علي بن فهد أبا الخيل صاحب مؤسسة علي أبا الخيل للاستثمار العقاري أن تجارة العقار بالمملكة تشهد في هذه الفترة نشاطاً مذهلاً لم يسبق له مثيل وسبب ذلك هو أن الاستثمار العقاري أصبح أفضل قناة لاستثمار رؤوس الأموال والتي تحتاج لبدائل استثمارية متاحة وميسرة ومضمونة كما في العقار.
وأشار أبا الخيل إلى أن العوامل التي تميز الاستثمار العقاري كثيرة لعل من أهمها أن العقار أكثر مجالات الاستثمار استقراراً وبالتالي فإنه الأفضل للفرد وكذلك للاقتصاد إذا كان في مجال الإسكان وتلمس احتياجات المجتمع خاصة من فئة الشباب لا سيما وأن التوقعات تشير إلى أن البلاد بحاجة إلى مئات الوحدات السكنية سنوياً، وهذا الأمر وكما يقول أبا الخيل يحتاج إلى أن تتفاعل معها أسواق العقار بشكل مستمر حتى نؤكد أننا نعيش طفرة عقارية.
نوارة المدينة
وعن مشاريع المؤسسة أشار إلى أن هناك مشاريع أبراج نوارة المدينة وهي عبارة 7 أبراج بقيمة 750 مليون ريال وتقع في المنطقة المركزية من المدينة المنورة وجميع هذه الأبراج لا يبعد سوى 200م عن الحرم النبوي الشريف وهي مصنفة من أفضل مناطق الاستثمار في العالم..
وقال إن جميع المساهمات التي تطرح في هذا المشروع من مغايرة لجميع المساهمات إذ أنها تطرح وهي قائمة وقد قطعنا شوطاً كبيراً في البناء من أجل استثمار قصير الأجل للمساهمين من جانب آخر إعطاء المساهم فكرة بأن أمواله التي أودعت في استثمار آمن لكونها لا تطرح إلا بعد التكلفة الحقيقية لشراء الأرض والبناء فقط وقد عمدت المؤسسة إلى ترسية المشروع على مقاولين أكفاء أبرم العقد معهم وفق مدة زمنية قصيرة وأن يكون البناء ذا تصميم راق.
وتعاقدت المؤسسة في هذا الصدد مع شركات فندقية عالمية لكي نحقق أرباحاً عالية بعد البيع كون الأبراج المصممة فندقياً تصبح جاهزة فور التسليم من المقاول وجاهزة للعمل الفندقي وبذلك يكون الإقبال بأعلى سعر والمستفيد هنا هو المالك والمساهم علماً أننا لا نقوم بالتشغيل إنما البيع وهذه هي سياسة المؤسسة فهي واضحة لا سيما بخصوص التصفية حيث تم فصل الأبراج في مساهمات منفردة حتى لا يكون هناك تأخير أو ربط المساهمين.
العروس بانتظار مشاريعنا
وأضاف أبا الخيل عن المشاريع المستقبلية قائلاً توجد لدينا مشاريع متنوعة وهامة وستخدم المناطق التي تقام فيها بإذن الله حيث إن لدينا مشاريع استثمارية في العروس (مدينة جدة) ومكة ويبلغ إجمالي الاستثمار فيها حوالي 470 مليون ريال وسيبدأ العمل بها في محرم عام 1425هـ.
قريباً سنكون في بريدة
ويواصل الشيخ أبا الخيل حديثه عن مشاريعه المستقبلية قائلاً أستغرب أن تفتقد مدينة بريدة لعدد من المشاريع العقارية والاستثمارية الهامة مثل الفنادق والمنتزهات الكبيرة والمدن الترفيهية ولعل ذلك دفعنا لأن نفكر في الاستثمار بهذه المدينة الحيوية والتي تشهد نمواً هائلاً في السكان والمشاريع الأخرى.
وإن شاء الله سنقوم بعمليات استثمارية مناسبة لا شك أنها ستخدم المدينة تماماً وتزيد من نهضتها.
واختتم أبا الخيل حديثه موضحاً بأن المدينة المنورة تشهد إقبالاً متزايداً من رؤوس الأموال بسبب ما تحظى به المنطقة من نمو عمراني لا سيما قرب الحرم المدني الشريف ووفق دراسات دقيقة قررنا الاستثمار بالأبراج السبعة (نوارة المدينة) حتى نواكب النهضة العمرانية في المدينة.
|