عقب ترؤسه اجتماع المجلس الفرعي لمراكز الأحياء
ابن معمر يشيد بجهود الأمير عبدالمجيد بإقامة مراكز للأحياء السكنية

* الطائف - عليان آل سعدان:
أكد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر أن المجالس المحلية التي سيتم تشكيلها للعمل في مراكز الأحياء السكنية التي سيتم افتتاحها قريباً في بعض الأحياء السكنية بالطائف ستؤدي دوراً كبيراً في خدمة الأحياء السكنية وتطويرها بما يحقق أهداف وطموحات هذه الأحياء السكنية والمواطنين الذين يعيشون فيها، وذلك بهدف الرقي بمستوى هذه الأحياء وتطويرها للأفضل وتوفير كل الخدمات التي يحتاجها المواطنون.وقال معاليه: إن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يولي هذه المراكز اهتماماً كبيراً جداً ويتابع سير العمل استعداداً للبدء في تنفيذ المهام والأعمال التي ستناط بهذه المراكز لخدمة وتنمية وتطوير الأحياء السكنية بالطائف، موضحاً أن كل مجلس سيتم تشكيله من قِبل أبناء الحي السكني نفسه من خلال اختيارات الأشخاص الذين سيكون لهم الدور الإيجابي والمفيد في خدمة هذه الأحياء السكنية والعمل على تطويرها موضحاً معاليه أن تحديد مقر مؤقت حالياً للمجلس الفرعي وإنشاء ثلاثة مراكز للأحياء السكنية بتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة خطوة أولى في طريق تحقيق أهداف وطموحات سموه الكريم بالتوسع في إقامة مثل هذه المراكز وتطعيمها بالكوادر البشرية التي ستعمل على تطبيق لائحة المراكز والأحياء السكنية التي شكلت بمنطقة مكة المكرمة وفقاً لتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة - حفظه الله -.
وأشار معاليه أن محافظة الطائف بدون شك كبيرة وواسعة ويقدر عدد المناطق والأحياء السكنية بأكثر من 55 منطقة وهي سكن بالطائف إلى جانب المنطقة المركزية ومنطقتي الهدا والشفا السياحيتين ومراكز إدارية في ضواحي الطائف فيها العديد من الأحياء السكنية مما سيجعل المسؤولية تجاه هذا الموضوع كبيرة جداً وتحتاج إلى مزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة المواطنين وتطوير ورقي كل الأحياء السكنية بالطائف وضواحيها وسيواصل المجلس الفرعي بالطائف عقد اجتماعاته في مقر المحافظة لسرعة الانتهاء ومن إقامة مراكز الأحياء السكنية وتشكيل الكوادر العاملة وبدء فعاليات العمل الميداني والإداري وطرح الأفكار للرقي بهذه المراكز وتطويرها. مؤكداً في الختام إن هذه المراكز لن يقتصر دورها على تطوير ورقي هذه المراكز، فحسب وستعمل هذه المراكز على حصر شامل وكامل لكافة المواطنين الذين يسكنون في هذه الأحياء السكنية ومعرفة أوضاعهم المالية وستولي هذه اللجان الفقراء والمحتاجين في هذه المراكز اهتماماً متواصلاً لدعمهم وتقديم العون والمساعدة لهم.