* الدمام - خالد المرشود:
بحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أمس الحفل السنوي لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبيها وذلك بمدارس السعد الأهلية للبنين.
وقد تجول معالي وزير التربية والتعليم في مدارس السعد الأهلية واستمع إلى شرح من مدير المدارس للبنين ماجد القناص وأبدى معاليه سعادته بما رآه من إمكانات في هذه المدارس من تجهيزات ومبانٍ.. وعَبَّر معاليه عن شكره لصاحب المدارس معن الصانع على ما بذله من جهد وعطاء لتوفير هذه الخدمة لأبناء هذا الوطن الغالي.
بعد ذلك بدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية صالح بن جاسم الدوسري كلمة رحب فيها بمعالي وزير التربية والتعليم والحضور وشكر معاليه على تفضله بالحضور لتكريم المتقاعدين من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم.وأكد صالح الدوسري ان هؤلاء المكرمين هم رجال أفنوا أعمارهم في تربية وتهذيب أبنائنا الطلاب سائلا الله تعالى ان يجزيهم خير الجزاء على ما بذلوه من جهود.
بعد ذلك ألقى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة أكد فيها ان هدف التعليم العام هو تنشئة الأجيال تنشئة إسلامية سليمة واعية متزنة تتمثل في اعتقاد صحيح وعلم نافع وعبادة مستقيمة وسلوك صالح مدركين ان المديرين والمديرات والمشرفين والمشرفات هم النماذج المختارة من المربين الذين يسددون ويوجهون وهم صفوة الصفوة وهم أول من تقع على عواتقهم مسؤولية التربية القويمة في وزارة التربية والتعليم. وقال: إن لقاءنا هذا يأتي في ظروف حرجة تمر بها البلاد أقحم فيها الإسلام في ممارسات بعيدة عن روحه مصادقة لتعاليمه أساءت إلى سمعته وسمعة المنتسبين إليه على يد شرذمة قليلة لفها الجهل والانحراف وانطماس البصر.وشدد معاليه على ان يقوم المعلم بتنشئة طلابه على أساس صحيح من التفتح الذهني والمرونة الفكرية والقدرة على تقبل وجود الآخر والعيش معه والعمل إلى جواره.. وقال: نحن لا نستطيع العيش في عزلة عن الدنيا ونحن بحاجة إلى تطوير بلادنا وتحديثها وإلى خبرات وطاقات من العالم كله ولابد كي نحسن الاستفادة منهم والإفادة لهم ان يقوم تعاملنا معهم على قاعدة القبول والاحترام المتبادل وان ما يعين على تحقيق هذه الغاية ممارسة الحوار.
وبيَّن معالي الدكتور محمد الرشيد انه انطلاقاً من هذا المعنى أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في شهر جمادى الآخرة من هذا العام عن الموافقة السامية الكريمة على انشاء مركز متخصص بالحوارات الفكرية والوطنية باسم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وشرعت وزارة التربية والتعليم في تطبيق برنامج مجلس الطلاب للحوار والتفاهم ليعطي الطلاب المزيد من الثقة ويمنحهم فرصاً جديدة لاثبات الذات.ودعا معاليه في ختام كلمته منسوبي إدارة التربية والتعليم إلى تشجيع المعلمين على الإبداع ودعوتهم إلى الإسهام في مسيرة التطوير والتجديد.إثر ذلك بدأ الحوار المفتوح مع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد.تلا ذلك نشيد (كلك عطاء) لمجموعة من الطلاب.
عقب ذلك تفضل معاليه بتكريم المتقاعدين من المعلمين والمعلمات الذين بلغ عددهم «110» معلمين ومعلمات.ثم تم تكريم الفائزين بجائزة الأداء المتميز للعام الدراسي1423 /1424 هـ.. وتكريم «51» معلماً بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.
| 
