طالبت معاهد الابحاث الالمانية السلطات المختصة مساعدتها ماليا لانجاز المهمات والأبحاث العلمية الملقاة على عاتقها وخاصة في ميادين توفير الفيتامينات النباتية في مناطق الجوع في العالم، وانتاج مواد صناعية جديدة من صمغ الصنوبر، وانتاج الأدوية الطبية من المواد البترو كيماوية، وانتاج الخيوط الصناعية وغيرها.
وفي مقدمة هذه المعاهد الكبيرة «معهد الابحاث العلمية» التابع لمعامل إنتاج المواد الصناعية في مدينة اخن الذي يعمل فيه البروفسور الالماني المشهور فينجز في ميدان استخدام صمغ الصنوبر لانتاج المواد الصناعية بأسعار رخيصة، وكذلك توسيع مجالات استخدام هذه المادة في متطلبات الحياة العصرية. وحسب رأي البروفسور المذكور فإن مجالات استخدام المواد الصناعية على اختلاف أنواعها سوف تطغى خلال الخمسة أعوام القادمة بشكل واضح على مجالات استخدام الحديد والصلب وتتفوق عليها حتى في مجالات البناء اعتبارا من دور السكن حتى العمارات الشاهقة. وأضاف البروفسور المذكور قائلاً ان استخدام المواد الصناعية الكيميائية في عمليات البناء سوف تجعل أسعار البناء تهبط الى نسبة الثلث تقريبا. وفي نفس المعهد السالف الذكر بمدينة أخن تقوم مجموعة أخرى من العلماء والخبراء الكيماويين بمحاولة لانتاج خيوط صناعية مثالية من مادة الفحم بعد مزجها كيماويات مع الخيوط الحديدية وصمغ الصنوبر. وسيتم استعمال هذه الخيوط المثالية بالدرجة في صناعة الطائرات على اختلاف أنواعها، وهذه المادة ستجعل وزن الطائرة يقل إلي النصف تقريبا، وكذلك الحال بالنسبة لأستخدامها في صناعة السيارات والمحركات الأخرى ايضا. ومن الميادين الأخرى التي يعمل فيها علماء معهد الابحاث في مدينة اخن ايضا هو ميدان انتاج الأدوية الطبية بأسعار رخيصة، وحسب رأي المعهد أن الادوية التي تنتج حاليا من البنسلين ومشتقاته تكلف مبالغ طائلة قدرها (20000) مارك للكيلو الواحد في حين بالامكان انتاج نفس الادوية من المواد البترو كيمياوية بأسعار تقل بنسبة 95% تقريبا.
|