زراعة الشعر.. وداعاً للصلع!

يلجأ الجراح الى تقنيات عدة في زراعة الشعر لاعطاء افضل النتائج، وتعتمد كل طريقة على مدى ونمط الصلع، وحالة المريض ومتطلباته.
وبشكل عام، تعتمد عمليات زراعة الشعر على مبدأ نقل قسم من الشعر من منطقة مانحة الى منطقة الصلع، حيث تنمو «بصيلات» الجزء المانح بشكل طبيعي عند زراعتها في منطقة الصلع.
فعند اجراء زراعة الشعر يتم اخذ شرائح صغيرة «بصيلات» من مؤخرة الرأس، مع ملاحظة ان هذه المنطقة ينمو الشعر بها دائما طوال العمر.
ويراعي الجراح اصلاح المنطقة المانحة في الرأس بشكل دقيق، بحيث تلتئم ولا تترك اثرا واضحا في الجلد، ثم تختفي بالتدريج مع نمو الشعر حولها. بعد ذلك يتم تقسيم الشرائح الى بصيلات لزراعتها في مناطق الصلع كما تتسم هذه البصيلات الى احجام مختلفة حسب حالة كل مريض واحتياجاته.
تجدر الاشارة الى انه اشتهر في السنوات الاخيرة استعمال البصيلات الصغيرة، وخاصة على خطوط الشعر، حيث انه يؤدي الى ظهور الشعر بمظهر طبيعي ومن الصعب اكتشاف الفرق.
اما الرقع الكبيرة فغالبا ما تحتوي على شعر اكثر وتستخدم في حالات معينة لاعطاء كثافة اكثر خلف خطوط الشعر.
ويطلق على البصيلات التي تحتوي على شعرة او اثنتين «مايكروجرافت Micro Grafts»
حيث تحتوي على ما بين ثلاث الى خمس شعرات تسمى Mini Grafts اما الكبيرة فانها تسمى Standard grafts.
وتزرع هذه الانسجة داخل فتحات صغيرة او شقوق يتم عملها في منطقة الصلع، ثم تزرع بين الشعر الموجود لزيادة الكثافة. مع ملاحظة ان عدد الانسجة المطعمة المستخدمة يعتمد على حالة كل مريض.