هل خطر ببال أحدنا أن تكون من ضمن أمنيات الابناء أن يضمهم والدهم إلى السجل العائلي!!
هذا يحدث لدينا في هذا المجتمع، تصوروا هذا، ما أقسى قلوب هؤلاء الآباء حقا أن القلوب أحيانا تكون أقسى من الحجر.
هذا ما كتبته فاطمة عسيري في الجزيرة 13/10/1424هـ على لسان مطلقات ومعلقات وأبنائهن، غاية ما يحلمون به الاعتراف بهم رسميا لكي يلتحقوا بالمدارس كأترابهم بلا ذل، والسؤال القاسي من مديري ومديرات المدارس لماذا لا تأتون بدفتر العائلة؟ هذا الطلب البسيط كم هو صعب على أولئك البائسين ضحايا قسوة الآباء متحجري القلوب.
حقا انها مشكلة صعبة فإن سكت هؤلاء فستتعطل مصالحهم، وان تكلموا مع هذا الأب فلا يلقي لهم بالا وإن لجأوا للقضاء فهم أيضا يواجهون تأنيبا للضمير بأن يقاضوا والدهم والمشكلة الأخرى والأمر انهم لن يجدوا من يأخذ بشكواهم مأخذ الجد بل قد يقال لهم عيب عليكم تشتكون أبوكم!!
ياسر المجاهد
|