كتب الأخ فهد بن صالح البطي موضوعاً تحت عنوان «لا تعتمدي يا فاطمة على إذاعة (يقولون)» ومفاده الرد على فاطمة العتيبي في تطرقها الى سبب وفاة شابتين في مستشفى الملك سعود بعنيزة بناء على كلام سمعت به في أحد المجالس أو نقل إليها بصورة خاطئة.
ولا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله فإذاعة يقولون قلبت الأمور سواء عبر المجالس أو التلفون وغيرت الموازين وأدت إلى تصدع بنيان الأسر وخلطت الزيت مع الماء حتى أننا مللنا من الأخبار المغرضة والنوايا السيئة فلم يعد للكلام طعم وللسواليف مذاق تسألونني لماذا؟ أقول لشعبية وكثرة مناديب ووكلاء إذاعة «يقولون» التي ترصد الأخبار وتروجها بالمجالس لا لأجل شيء إنما هو استعراض من بعض المختصين بها في لفت الأنظار بحديث مثير الغرض منه الشهرة على حساب الآخرين وسمعتهم ومكانتهم وأصبح البعض من إذاعة «يقولون» يرى الآخرين وكأنهم شماعة له يضع عليها كل ماهب ودب دون أدنى تقدير أو احترام وهؤلاء هم الثرثارون الذين لم يجدوا ما يشغلون به أوقاتهم إلا الحديث في عيوب الناس.
وكل ما في الأمر حب التهريج في المجالس حتى وإن كانت الأخبار مقلوبة رأساً على عقب!!
أخيراً أقول للأخ فهد البطي عزاؤنا فيك كبير واصبر واحتسب ورحم الله ميتكم وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع/المذنب/ص.ب: 1005
|