اللهم ارحمه رحمة واسعة ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واجعل اللهم منزله في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين. لا يختلف اثنان على أن الشاعر طلال الرشيد محبوب لكل من عرفه ومن لم يعرفه فمن عرفه شخصيا فهو بكل تأكيد يحبه حباً كبيراً ولكن من عرفه عن طريق شعره وكتاباته ومواقفه الإنسانية الرائعة وهؤلاء مثلي فهم أيضا يحبونه، فأنا أعرفه من متابعتي لأشعاره وكتاباته المتميزة والهادفة وما دعاني للكتابة هو ذلك الموقف الذي ذكره الأخ فهد سعد المنصوف في العدد 11386 من الجزيرة حيث اهتمامه بالطفل وأخذه بجانبه وتهدئته بعد كل تسليمه وهذا الموقف يدل على عظم هذا الرجل وكرم أخلاقه وأن قلبه كبير ورحيم، وبكل تأكيد فهذا الموقف هو واحد من المواقف التي سمعنا عنها لهذا الرجل العظيم. وأسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}
|