* أبها - عبدالله الهاجري
بلغ عدد مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير «332» مدرسة تضم أكثر من 1250 حلقة تحفيظ للبنين ويدرس بها أكثر من أربعة وعشرين ألفاً وخمسمائة طالب فيما بلغ عدد الطالبات أكثر من ستة آلاف طالبة يدرسن في 261 حلقة نسوية..
فيما وصل عدد الحافظين والحافظات لكتاب الله كاملاً أكثر من 868 حافظاً وحافظة.
جاء ذلك في كتيب صادر عن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير وتلقت «الجزيرة» نسخة منه.. حيث أرجع الكتاب الفضل في تطورها منذنشأتها في المنطقة قبل ثلاثة عقود إلى الله أولاً ثم إلى الدعم الكبير والتشجيع المستمر والذي تلقاه هذه الجمعيات من قبل حكومتنا الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز مروراً بأبنائه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وأشار الكتيب إلى أن للجمعية في منطقة عسير أحد عشر فرعاً موزعة على محافظات المنطقة في خميس مشيط وسراة عبيدة وظهران الجنوب وبيشة ورجال ألمع والمجاردة وبلقرن ومحايل عسير والنماص وبمدينة الملك فيصل العسكرية.
وأشار الكتاب إلى أهداف الجمعية منها تحقيق الخير الموجود في حديث الرسول الكريم وتعميق روح الإسلام في قلوب الطلاب والطالبات إضافة إلى تخريج جيل من الشباب المسلم المؤمن وكذلك إلى ترسيخ مكانة القرآن في نفوس النشء وتعليم أمور الدين من خلال القرآن الكريم.
وأرسل الكتاب ثلاث رسائل الأولى للمعلم والذي يقوم بتدريس هذا الكتاب والثانية لولي أمر الطالب الملتحق بإحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم والثالثة إلى الطالب المجتهد في حفظ الكتاب وقد دلل الكتاب على أهمية تعليم القرآن وحفظه والنصح على حفظه من القرآن والأحاديث الشريفة والخير الموعود بها هؤلاء من جراء الاهتمام بهذا الكتاب الكريم.
واستعرض الكتاب المسابقات التي تنظمها الجمعية في منطقة عسير والهادفة إلى خدمة كتاب الله موضحة الشروط التي يحق للطالب أن يشارك فيها مبينة أن الجائزة الكبرى من هذه المسابقة هو حفظ هذا الكتاب مشتملاً هذا الكتاب على أسماء المتبرعين لهذه الجمعية منذ نشأتها وبياناً بالطلبة والطالبات من الجمعية للعام الدراسي 1423/1424هـ مشيراً إلى أن الجمعية ستقوم بفتح المزيد من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء منطقة عسير.
|