* الرياض - واس:
في أجواء شهدت الألفة والمحبة الأخوية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في قصر سموه بالرياض بعد ظهر أمس ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها الذين يحضرون المهرجان الوطني التاسع عشر للتراث والثقافة والمقام حاليا في الجنادرية وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها ثم تشرف الضيوف بالسلام على سمو ولي العهد بعد ذلك ألقى الكاتب الأديب بلال الحسن من دولة فلسطين كلمة ضيوف المهرجان ثم ألقى الشيخ الدكتور عايض القرني كلمة تحدث فيها عن التزام المملكة بالوسطية مستشهداً بخطاب الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي بعثه للعلماء عام 1335هـ قال فيه إننا على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسطا لا إفراط ولا تفريط. بعد ذلك ألقى سمو ولي العهد كلمة بدأها بالشكر والترحيب بضيوف المهرجان تمنى فيها أن يتمكنوا من إيصال رسالتهم إلى العالم أجمع باعتبارها رسالة حق وعدل وإنصاف للأمة العربية والأمة الإسلامية.
وحول المملكة أوضح سمو ولي العهد خلال الاستقبال أن المملكة ما تعرضت له للأسف من أبنائها وهذا أثر فينا كثيراً ولكن هؤلاء الأبناء مغرر بهم مؤكدا سموه التصدي والوقوف ضدهم مهما كان ومهما كانوا موضحا أن الجسد إذا كان فيه عضو فاسد فلا بد أن يبتر وهؤلاء لابد أن نبترهم بتراً. وقال سموه: نحن وراء كل مفسد وكل من يشوه العقيدة الإسلامية عقيدتنا واضحة كلها كالشمس أخلاق رجولة إنسانية محبة أخوة هذا الإسلام الحقيقي أما أن يأتي أبناء الإسلام ويشوهون سمعة الإسلام هذا لا يجوز.
وأستطرد قائلا :لا بد لهذه الشرذمة الخبيثة أن تقلع من جذورها. وكل واحد يؤيد هذه الفئة الضالة أو يرحمهم نعتبره واحداً منهم. وبعد أن ختم سموه كلمته جرى حوار بين الضيوف وسموه اتسم بالصدق والصراحة والوضوح.
طالع محليلت
|