* الرياض - الجزيرة:
تسهم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بفتح أفق الفرص الوظيفية للشباب السعودي في القطاع الخاص حيث يعمل مركز التوظيف بالغرفة على التنسيق بين طالب الوظيفة والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لتهيئة فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي، واستطاع المركز خلال عمره القصير الاسهام في توظيف مئات الشباب السعودي.
في الأسطر القليلة التالية نستضيف أحد الشباب الذين وظفهم مركز التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص، وهي سلسلة حلقات تنشرها «الجزيرة» عن الفرص الوظيفية للشباب، وفي الأسطر التالية نستضيف أحد المستفيدين من خدمات المركز:
الاسم: خالد يحيى القطان.
العمر: 23 عاماً.
المهنة: بائع.
* كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكيف وجدت اجراءات التوظيف؟
- تعرفت على المركز من خلال الصحف وما يتناقله الزملاء والأصدقاء عن المركز الذي وجدت الاجراءات فيه سهلة وميسرة وكلمة حق ان غرفة الرياض تبذل جهوداً كبيرة جداً لتوظيف الشباب السعودي وأعرف كثيراً من الأصدقاء توظفوا عن طريق الغرفة.
* كيف ترى أجواء العمل، وهل أنت مرتاح في مهنتك؟
- حقيقة لكل عمل أجواؤه ومن المهم أن يتكيف الشاب مع ظروف وبيئة العمل.. ولكن من الأهمية أن يكون الشاب يمارس نفس تخصصه حيث ان بعض الشركات لا تهتم بهذه الناحية وهذه نقطة سلبية ويفترض أن تستفيد الشركة من التخصص الذي يحمله الشاب.
* عدد من الشباب يرفض أي وظيفة إلا بمواصفات خاصة.. فماذا تقول لهم؟
- أنصح الشباب بعدم التكاسل عن أي عمل، لأن العمل مهما كان صعباً أفضل من الجلوس، ففي الفراغ خطورة كبيرة على الشباب ولهذا فإنني أهيب بكل الشباب التوجه الى مركز التوظيف في غرفة الرياض وتقديم أوراقهم وسيجدون هناك موظفين يبذلون مجهوداً كبيراً لتوفير فرص وظيفية مناسبة لهم.
* هل من كلمة أخيرة؟
- ليس لدي أبلغ من كلمة شكر صادقة لله ثم للوطن ثم لغرفة الرياض التي باتت أحد أهم الأطراف التي يلجأ اليها الشاب الباحث عن الوظيفة كما أشكر رجال الأعمال المخلصين الذين ساهموا مع الغرفة في توظيف الشباب في منشآتهم.
|