قمت وعدد من زملائي من أعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وبعض الإخوة رجال الأعمال بزيارة لمركز خدمات قطاع الأعمال بمقر وزارة التجارة والصناعة بالرياض بعد ان باشر عمله، لقد كنا سعداء لتحقيق هذا الانجاز الذي طالما تطلعنا اليه.
وجميل أن يضم المركز مختلف الادارات التي تخدم رجال الأعمال، فالمركز يضم الادارة العامة للشركات، التراخيص الصناعية، السجل التجاري، المهن الحرة، الأسماء والعلامات التجارية، الوكالات التجارية، كتابة العدل، التشجيع الصناعي وأخيراً القوى العاملة الصناعية. ومن هنا فإن المركز يمثل «مجمعاً» للخدمات التي يحتاج اليها رجال الأعمال وهو بكل المقاييس انجاز يسجل لمعالي وزير التجارة والصناعة وللعاملين بالوزارة وأخص بالذكر سعادة الدكتور أسامة بن حمزة أبوغرارة المسؤول الأول عن تنفيذ هذا الانجاز.
ولعلي أضرب مثالاً هنا عن آلية العمل بالمركز تمثل فكراً جديداً يحتذي ألا وهو اختزال اجراءات الحصول على السجل التجاري من 18 بنداً الى ثلاثة بنود فقط ولك أن تتصور عزيز القارئ مدى التيسير الذي يلمسه رجل الأعمال لإنجاز سجله التجاري، حقاً، إن قطاع الأعمال في أمس الحاجة لهذا الفكر من أجل المزيد من الانطلاق لخدمة اقتصادنا الوطني.
إن هذا الانجاز الذي تبناه معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني يشكل خطوة بناءة تجاه قطاع الأعمال الوطني، الذي طالما عانى من التعقيدات الادارية.
إن رجال الأعمال يأملون من معاليه ومن أصحاب المعالي الوزراء بذل جهدهم وجهد زملائهم لتسهيل الاجراءات المطلوبة في مجال الأعمال فالوقت له قيمته في زمن يتسم بالسرعة الفائقة والمنافسة الحادة.
إنني متفائل بمستقبل أفضل لقطاع الأعمال بإذن الله وتوفيقه، ومتفائل بتعاون أوثق بين رجال الدولة ورجال الأعمال لما فيه الخير إن شاء الله لهذا الوطن الغالي ومواطنيه. والله الموفق.
* نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية التجارية
|