* حوار : فاطمة سعد الجوفان
في حوار مع رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالحرس الوطني أ.جواهر العبدالعال أشارت إلى ان نشاط هذا العام سيضم محاضرات وندوات وأمسيات متميزة لعدد من الأسماء البارزة والواعدة.. وفيمايلي نص الحوار..
* متى انطلاقة الفعاليات الثقافية النسائية ولمدة كم يوم؟
- الفعاليات الثقافية النسائية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة التاسع عشر تنطلق يوم السبت (4/11/1424هـ) الموافق (27/12/2003م) بعد صلاة المغرب مباشرة حيث حفل الافتتاح، وتستمر الفعاليات يومياً بعد صلاة العشاء مباشرة إلى نهاية يوم الثلاثاء (7/11/1424هـ) الموافق (30/12/2003م) حيث الأمسية الأدبية وحفل الختام وللإحاطة ان يوم السبت فقط الدعوة خاصة، أما باقي أيام الفعاليات الدعوة عامة لجميع سيدات المجتمع.
* ماهو البرنامج المعد لتلك المناسبة الثقافية؟
- البرنامج المعد لهذه المناسبة الثقافية يشتمل على محاضرات وندوات تتناول العديد من القضايا الأدبية والثقافية المهمة التي تتناسب مع الظروف والمتطلبات الحالية هذا إضافة إلى أمسية شعرية ومعرض الفن التشكيلي المصاحب للندوات والمحاضرات والأمسية الشعرية والبرنامج المعد هو كالتالي:
1- اليوم الأول:
(أ) اسم النشاط: محاضرة (دور الأسرة في تشكيل الفكر)
أسماء المشاركات:
- المحاضرة: د.فاطمة نصيف.
- مقدمة المحاضرة: د.الجوهرة المبارك.
(ب) افتتاح راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود يحفظها الله لمعرض رسوم الأطفال المصاحب للندوات والمحاضرات.
2- اليوم الثاني:
اسم النشاط: ندوة (المؤسسات التربوية بين الواقع والمأمول)
أسماء المشاركات:
- أ.خولة الربيعة.
- د.سعاد الحارثي.
- مديرة الندوة د.فوزية أبا الخيل.
3- اليوم الثالث:
اسم النشاط: ندوة (اثر المجتمع في اصلاح الفرد):
اسماء المشاركات:
- د.سناء الثقفي.
- أ.عفاف حمادي.
- مديرة الندوة: د.عواطف أشرف.
4- اليوم الثالث:
اسم النشاط: أمسية أدبية
أسماء المشاركات:
- الشاعرة رانية العطوي.
- الشاعرة احلام الحميد.
- الشاعرة هيفاء الجبري.
- مديرة الأمسية د.وسمية المنصور.
* هل هنالك أسماء جديدة في اللجنة الثقافية؟
- نعم هناك أسماء جديدة في المشاركات الثقافية كما هو كل عام حيث نحرص على التجديد في الاختيار وذلك لسببين أولهما إتاحة الفرصة لكافة المثقفات للمشاركة وثانيهما من أجل الإفادة من النتاج الثقافي والفكري للمشاركات من أجل إثراء هذه الأنشطة الثقافية.
* على ماذا ترتكز الفعاليات هذه السنة؟
- الفعاليات الثقافية النسائية لهذا العام ستكون متنوعة وشاملة لموضوعات نرى أهميتها للمجتمع النسائي السعودي حيث ان المشاركات عادة ما يتلمسن هموم واحتياجات المرأة ومطالباتها، ومن هنا يكون الانطلاق في اختيار الموضوعات وذلك بغية تقديم عمل مقبول ومطلوب من قبل جمهور المتلقيات.
* ماهي الصعوبات التي تواجهكم كل سنة بشكل عام وهذه السنة بشكل خاص؟
- هناك صعوبات تتكرر كل عام، وهي ملازمة بشكل مستمر لعمليات الإعداد والاتصال بالمشاركات واختيار الموضوعات حيث محاولات إقناع المشاركات والاتصال بهن والتنسيق لكافة الأعمال، وخاصة ان الكثير من المشاركات يرتبطن بأعمال ثقافية أو تربوية أو عملية تأخذ الكثير من أوقاتهن وبعضهن خارج مدينة الرياض، ومع كل هذه الصعوبات إلا أنني أشكر تعاون وتكاتف المشاركات معنا رغم مشاغلهن الكثيرة.
* يقال إن هناك تجاهل في دعوة بعض المثقفات من مختلف مناطق المملكة؟
- ليس صحيح إننا نتجاهل بعض المثقفات في بعض مناطق المملكة، لكن المسألة هي ان لجنة المشورة الثقافية النسائية والتي تتغير سنوياً وبشكل دوري تعتمد في الأساس على اختيار الموضوعات ثم اختيار المشاركات حسب تخصصاتهن ومساهماتهن الثقافية والفكرية وذلك من أجل إنجاح المشاركة التي سوف تؤدي بالتالي إلى إنجاح النشاطات الثقافية النسائية، وهناك جانب آخر، اننا نختار في هذا العام مجموعات من المثقفات في العديد من المناطق، ثم العام القادم نختار مجموعات أخرى وهكذا.. حتى نستطيع إشراك أكبر عدد ممكن من المثقفات، بل وسنصل إن شاء الله تعالى إلى مرحلة إشراك الجميع في هذا المهرجان الوطني الذي هو للجميع، إضافة إلى أننا لا نتردد إطلاقاً في قبول أي مشاركة تعرض علينا بل ونرحب بذلك ونقدم كل الشكر لمن تبادر إلى الاتصال والمشاركة وطرح الاقتراحات.
* هل التنوع في البرامج من ضمن الأساسيات لديكم؟
- نعم فالتنوع في البرامج من أساسيات العمل في النشاطات الثقافية النسائية وذلك من أجل إثراء هذه الأنشطة التي نسعى إلى أن تلبي كافة الرغبات والاحتياجات ونحن نعتمد في الأساس على احتياج المجتمع النسائي الذي نستطلع آراءه بعدة طرق ومن أهمها تلقي الاقتراحات التي تفيدنا في تجديد واختيار الموضوعات.
* لما يرجع قلة الحضور للفعاليات الثقافية النسائية؟
- قلة الحضور أو كثرته مسألة نسبية ولا نستطيع تحديد هذه النسبة بدون اجراء احصاءات دقيقة عن مدى الاهتمام بالجانب الثقافي لدى المجتمع النسائي لكن ما أشاهده شخصياً ان هناك إقبال متزايد على هذه الأنشطة عاماً بعد آخر، ونرجو ان نحقق ما نصبو إليه في الوصول إلى كافة فئات المجتمع النسائي بجميع مستوياته الثقافية وذلك من أجل تحقيق رسالة التواصل وتحقيق الفوائد المنشودة من وراء تنفيذ هذه الأنشطة.
* هل وسائل الإعلام تغطي الفعاليات الثقافية النسائية بالشكل المطلوب؟
- لا نستغني إطلاقاً عن دعم ومساندة وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة في تغطية فعاليات هذه الأنشطة، وما نلمسه فعلا هو تعاون ايجابي ورائع من قبل وسائل الإعلام في التغطية السابقة والمتزامنة مع الأنشطة واللاحقة أيضاً، وأنا أشكر كافة وسائل الإعلام على اهتمامها وخاصة صحيفة الجزيرة وها هي تعطي صورة حقيقية على مدى الاهتمام الإعلامي بهذه المناسبة.
* ماهي المدة المعتادة للإعداد للمهرجان كل سنة؟ وكم عدد الطاقم النسائي؟ وهل يكفي لذلك؟
- الإعداد للمهرجان يبدأ منذ انتهاء المهرجان السابق حيث نقوم في البداية بالتنسيق مع اللجان المختصة واللجنة التنفيذية من أجل تحديد الموضوعات وأسماء المشاركات والاتفاق على الأمور الاجرائية والإدارية ثم تتواالى بعد ذلك مراحل الاتصال بالمشاركات المرشحات إلى ان نصل إلى مراحل التنفيذ والاستعداد لهذه المرحلة المهمة، أما عدد الطاقم النسائي فهو يختلف من عام لآخر بالنسبة لعدد المشاركات من محاضرات ومشاركات في ندوات الأمسية الأدبية، لكن بالنسبة للمتعاونات في أقسام الإشراف والإعداد والاختيار للجنة الثقافية النسائية فإننا نستقبل عدداً مناسباً من المتعاونات الذي يغطي احتياج وإنجاز العمل.
* هل هنالك ماهو جديد في فعاليات هذه السنة؟
- لابد ان تختلف النشاطات الثقافية النسائية من عام إلى آخر، ومن هنا فإن كل عام يأتي بجديد في نوعية الموضوعات والمحاضرات والندوات لأن التكرار غير منطقي وغير مفيد، لكن الجميع يترقب الجديد، ونحن نحرص على ان يكون هذا الجديد مفيد ونافع للمجتمع النسائي ومن جديد هذا العام أنه ولأول مرة معرض الفن التشكيلي المصاحب للندوات والمحاضرات والأمسية الأدبية اختص بمعرض وورشة عمل لرسوم الأطفال الموهوبين تشجيعاً لهم.
* كلمة أخيرة ماذا تقولين فيها؟
- كلمتي الأخيرة هي دعواتي الصادقة بنجاح هذا المهرجان بكل فعالياته وانشطته، كما أنه يسرني أن أرفع جزيل شكري وامتناني ودعواتي الصادقة باسمي شخصياً وباسم كافة المشاركات والعاملات في النشاطات الثقافية النسوية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بل وباسم المرأة السعودية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- والشكر موصول إلى المسؤولين في الحرس الوطني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهم الله- والشكر موصول إلى راعية النشاطات الثقافية النسائية في المهرجان الوطني صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود -حفظها الله- وذلك على الاهتمام الكبير بالمرأة في كافة المجالات التعليمية والاجتماعية والتطويرية وحتى الثقافية التي نحن بصددها فما هذه الأنشطة إلا ثمرة من ثمار الخير التي نقطفها يانعة من هذا الجهد العظيم الموجه أساساً إلى تطوير المرأة والأخذ بيدها لكل مافيه الخير والتقدم والإبداع وفق تعاليم شريعتنا السمحة.
ثم أحب ان أوجه الشكر إلى كافة المشاركات والعاملات في الأنشطة في اللجنة الثقافية النسائية على جهودهن المتواصلة للعمل على إنجاح هذه الفعاليات.
ولا يفوتني ان أوجه الشكر أيضاً للمرأة السعودية بصفة عامة سواء كانت عاملة أوطالبة أو ربة بيت على إبداعها وعملها وتواصلها في أداء واجباتها الوطنية في كل مجال، فحتى ربة المنزل تقوم بواجب كبير وعملية مهمة في تربية ابنائها وإدارة منزلها ما ينتج عنه إنشاء أجيال صالحة يعتمد عليها في المستقبل.
ثم شكر متواصل للمرأة السعودية التي تدعم كل نشاط ثقافي سواء بالمشاركة الفعلية أو تقديم الاقتراحات أو حتى المتابعة بالحضور أو عبر وسائل الإعلام، فهذه الأنشطة هي منها وإليها.
ولا يفوتني ان أوجه شكري لكافة العاملين والعاملات في وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون على اهتمامهم بالتغطية الإعلامية، والشكر موصول لصحيفة الجزيرة التي تتابع بكل اهتمام هذه الأنشطة وما هذا الحوار إلا دليل عملي على اهتمامها الفعلي وشكر خاص لك يا أستاذة فاطمة.وأرجو التوفيق من الله تعالى للجميع.
|