اطلعت على ما نشر في الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة الغراء يوم الأربعاء 12 شعبان 1424هـ العدد رقم 11332 بعنوان (البحت الجنائي ببريدة يضبط بائع التأشيرات المزورة).
واتضح من الخبر أنه تم القبض على وافد امتهن بيع التأشيرات المزورة في محافظة الرس وبلغت التأشيرات التي تم ضبطها بحوزته مائة واحدى وعشرين تأشيرة مزورة. ونحن نُسر ونبتهج عند القبض على مثل هؤلاء المزورين والمحتالين وتطبيق الأحكام الشرعية عليهم ونشكر المسؤولين عن الأمن على جهودهم وسهرهم على راحة المواطن والمقيم ولكني هنا أود أن أشير إلى ظاهرة انتشرت مؤخراً وبدأ الجميع يتحدث عنها وأقصد بذلك (سرقة السيارات). فقد زادت السرقات حسبما نسمع ووفق ما يتناقله الناس ولعل ما نشر مؤخراً في الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة عن سرقة سبع سيارات خلال ثلاثة أسابيع فقط في الحي الواقع غرب شارع الملك عبدالعزيز ببريدة (الخبيب سابقاً)..
أقول لعل ذلك الخبر من أبرز الشواهد على ما أقول وانتشرت مؤخراً ظاهرة سرقة الكفرات أقصد كفرات السيارات حيث تفاجأ البعض عند خروجه من البيت بأن سيارته بدون كفرات حيث وضعت على (بلوك) بل إن أحد الأقارب سرقت إطارات سيارته الجيب تويوتا أحدث موديل والسيارة داخل المنزل!!
وهذا ما يجعلنا في الوقت الذي نشيد فيه بجهود رجال الأمن في متابعة الجناة ومن يريدون الإخلال بالأمن، أقول في ذات الوقت نود منهم الاهتمام الكبيرة بقضية سرقة السرقات التي استفحلت مؤخراً.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
ص. ب 244/51411 بريدة |